يدخل ممثلا الكرة السعودية في بطولة الأندية الخليجية ال24 الأهلي والنصر المنعطف الثاني من التصفيات الأولية، فالأهلي يلاقي النجمة البحريني في إطار منافسات المجموعة الأولى وعينة على بطاقة التأهل، كما يلتقي في المجموعة ذاتها فريقا ظفار العماني والسالمية الكويتي. وفي المجموعة الثانية، يسعى النصر السعودي إلى تعويض الخسارة السابقة أمام القادسية الكويتي واستعادة فرص المنافسة عندما يلاقي المحرق البحريني في ثالث جولات المجموعة الثانية. الأهلي ? النجمة البحريني يسعى الفريق الأهلاوي إلى حصد النقاط الثلاث كاملة وإعلان التأهل إلى المرحلة الثانية من البطولة، والابتعاد عن أية نتيجة أخرى قد تدخله في حسابات الجولة الأخيرة، التي سيكون الصراع فيها على أشدة بين الفرق الأربعة على بطاقتي التأهل، ولعل الفوز على أقوى المنافسين السالمية الكويتي في الجولة الأولى، أسهم وبشكل كبير في رفع معنويات اللاعبين، خصوصاً وأن الفريق يفتقد إلى العناصر الدولية بسبب ارتباطهم مع المنتخب الوطني، إلا أن الأسماء الشابة قدمت ما يرضي عشاق"القلعة". الخطوط الخضراء تتحرك بمثالية عالية في مساحات الميدان، والمدرب البلغاري ملادينوف نجح في خلق توليفه جيدة بين بعض عناصر الخبرة والوجوه الشابة، ويعتمد المدرب البلغاري على تحركات الشابين برناوي والجيزاوي من الأطراف، لمساندة المهاجم النيجيري قودوين في مهامه الهجومية، كما أن البرازيلي هاريسون هو الأخر يقوم بعمل بارز في صناعة اللعب، ويستطيع فتح ثغرات في ملعب الخصم، إلا أن الفريق الأهلاوي يفتقد إلى صاحب اللمسة الأخيرة قرب المرمى. وفي المقابل، يدخل النجمة البحريني المباراة بالفرصة الأخيرة للمنافسة على أحدى بطاقتي التأهل بعد أن خسر المواجهة الأولى أمام ظفار العماني، ويسعى مدربه الصربي كريسو إلى تحقيق انتصار يعزز حظوظ فريقه في الجولة الأخيرة وهو يدرك تماماً قوة الفريق الأهلاوي والفوارق الفنية التي لا تقف على الإطلاق في صف فريقه في مواجهة اليوم. النصر - المحرق البحريني يدخل النصر السعودي المباراة بشعار الفوز ولا غيره من أجل تعويض الإخفاق السابق أمام القادسية الكويتي، واستعادة التوازن الفني المفقود بعد الأداء الباهت، والمدرب الكرواتي رادان مطالب بتصحيح الأخطاء العديدة التي غيبت هوية الفريق في المباراة السابقة، ولا مجال لأية حسابات سوى نقاط المباراة كاملة، إذا ما أراد النصر البقاء في دائرة المنافسة، كون الخسارة أو التعادل ستضع الفريق على مشارف الوداع الباكر، لذا لن يتردد الكرواتي رادان في النهج الهجومي منذ البداية سعياً إلى الوصول إلى مرمى الخصم، ومتى ما ابتعد لاعبو الأصفر عن الفردية ستكون الكلمة الأقوى لهم داخل المستطيل الأخضر. وعلى الضفة الأخرى، يتطلع المحرق البحريني إلى مواصلة المشوار وتحقيق الانتصار الثاني، بعد أن كسب مباراته الأولى أمام النهضة العماني بهدفين من دون رد، وعلى رغم غياب العناصر الدولية وفي مقدمهم محمد سالمين وسيد جعفر وجوسي، إلا أن الفريق ظهر بصورة جيدة وقدم مستوى كبيراً، والمدرب الوطني سلمان الشريدة يعشق أسلوب إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الارتداد السريع وهو ما يجيد إتقانه لاعبو الفريق البحريني. السالمية الكويتي ? ظفار العماني تعد المباراة منعطفاً مهماً لكلا الفريقين، فالسالمية الكويتي أخفق في افتتاحية مباريات المجموعة الأولى أمام الأهلي السعودي، ويبحث عن العودة للمنافسة خصوصاً وأن عمر المجموعة ثلاث جولات فقط، ما يعني استحالة التعويض في حال الخسارة الثانية. أما فريق ظفار العماني يدخل المباراة بنشوة الفوز على النجمة البحريني، ويبحث عن نتيجة إيجابية تجعله قريب من العبور إلى المرحلة الثانية، وأبرز أسلحة مدربه البوسني مولوامير حماسة وقتالية اللاعبون طوال دقائق المباراة.