الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، هكذا سيكون لسان حال نجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز في مباراة منتخب بلاده اليوم أمام إيطاليا، لحسم بطاقة العبور إلى دور ال16 من مونديال البرازيل. سواريز أذل منتخب إنكلترا وسجل هدفين كانا السبب في الإطاحة ب«الأسود الثلاثة» في المحفل العالمي الكبير. ولويس ألبرتو سواريز دياز من مواليد 24 كانون الثاني (يناير) 1987 في سالتو بالأوروغواي، بدأ مسيرته في 2005 مع نادي ناسيونال المحلي، وفي 2007 انتقل إلى غرونيننغن الهولندي، وفي آب (أغسطس) 2007 انتقل إلى أياكس أمستردام الهولندي، وفي 2011 انتقل إلى ليفربول، وهو لاعب دولي منذ 2007. واستطاع سواريز الملقب ب«لاعب كرة اليد» تسجيل ثلاثة أهداف في كأس العالم2010، وتعرض للطرد في مباراة ربع النهائي أمام غانا لتعمده إبعاد الكرة عن مرمى منتخبه بيده، فاحتسبت ركلة جزاء في آخر ثواني المباراة، لكن الكرة أصابت القائم العلوي من المرمى، وكان لهذا الموقف دور كبير في تأهل منتخب بلاده إلى نصف النهائي. وسواريز رأس حربة متحرك أثبت ذاته على الساحة العالمية من خلال تألقه مع أياكس، إضافة الى تألقه مع منتخب الأوروغواي، وحقق نتائج كبيرة مع منتخبه، أبرزها الفوز بالمركز الثالث في مونديال 2010، وبطولة كوبا أميركا 2011، بينما اللاعب كان مطلوباً في أكثر من نادٍ أوروبي مثل برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وتشلسي الإنكليزي لكن ليفربول ظفر به، ويتميز بالسرعة وإجادة دور المهاجم العصري الذي يصنع ويسجل ويتحرك، وفعال داخل منطقة الجزاء وخارجها.