نجح فريق طبي في مستشفى"الملك عبد العزيز للحرس الوطني"في الأحساء، من إنقاذ حياة طفل وليد اكتشف الأطباء وجود جسمه خارج رحم أمه، باستثناء رأسه. واعتبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة، هذه الحالة"من أندر الحالات في العالم". وأوضح الربيعة، في بيان صحافي وزعته الشؤون الصحية في الحرس الوطني، أمس، ان"والدة الطفل تبلغ من العمر 27 عاماً، وهي أم لثلاثة أولاد، وقامت قبل سنة ونصف السنة، بإجراء عملية تنظيف للرحم، وأثناء العملية حدث ثقب في أعلى الرحم. وبعد فترة حملت، وأثناء المراجعة تم اكتشاف جزء من كيس الحمل خارجاً من أعلى الرحم، من خلال الثقب الموجود فيه، فأجريت لها أشعة متخصصة وأخرى فوق الموجات الصوتية، واكتشف وجود معظم كيس الحمل في التجويف العلوي للبطن، ولم يكن داخل الرحم سوى الرأس والمشيمة. وتم عرض الحالة على استشاريين في قسم النساء والولادة، فقرر استشاري النساء والولادة الدكتور هاني قدورة، وبعد درس الحالة، تنويمها بصفة عاجلة، لخطورة حالتها والجنين". وأضاف الربيعة"أجريت عملية جراحية في اليوم التالي لدخول الأم المستشفى، وذلك بفتح البطن، وإخراج الطفل بصورة سليمة، وبصحة جيدة وكذلك الأم، وبعد إخراجه تم نقله إلى قسم العناية لحديثي الولادة، فيما تم إغلاق الثقب الموجود في أعلى الرحم بطريقة طبية سليمة"، مؤكداً ان العملية"نجحت من دون أدنى مضاعفات، سواءً على الأم أو الجنين". وأبان ان"الدعم الكبير ووجود الكفاءات الطبية والمعدات الحديثة، جعلت مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني، من أفضل مستشفيات المنطقة، كما أصبح مرجعاًَ مهماً في الشرقية". وقدم الربيعة شكره للطاقم الطبي وهنأه على نجاح العملية.