رام الله - رويترز - قال الوزير المسؤول عن الثقافة والآثار الفلسطيني حمدان طه إن السلطة ستسعى إلى إدراج مهد المسيح في بيت لحم على قائمة التراث العالمي عندما تمنحهم «منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة» (يونيسكو) عضوية كاملة، ثم سيرشحون مواقع أخرى على أراضٍ تحتلها إسرائيل لإدراجها ضمن هذه المواقع. وأضاف أن العضوية حق طبيعي للفلسطينيين، واصفاً اعتراضات بعض الحكومات، بما فيها الولاياتالمتحدة، بأنها «مؤسفة». وأضاف أنه بعد الحصول على عضوية «يونيسكو» سيستأنف الفلسطينيون مسعاهم لإدراج بيت لحم وكنيسة المهد الموجودة فيها على قائمة مواقع التراث العالمي، علماً أن الترشيح العام الحالي رُفض لأن الفلسطينيين لا يتمتعون بعضوية كاملة في «يونيسكو». وقال: «هذا مثال بسيط كيف لم يتيسر لفلسطين الحفاظ على تراثها الثقافي بالأدوات الممنوحة لكل دول العالم... بعد اجتماع طلب العضوية سندعو مركز التراث العالمي إلى تفعيل هذا الطلب». واستطرد: «نتوقع بعد بيت لحم أن تتلوها مواقع أخرى». وإلى جانب البحر الميت، أدرجت السلطة الفلسطينية طرق الحج القديمة وبلدتي نابلس والخليل ضمن 20 موقعاً ثقافياً وطبيعياً قال طه إنها سترشح كمواقع للتراث العالمي. وزاد: «لا نرى ال «يونيسكو» كمسرح للمواجهة وإنما لبناء الجسور». وتابع: «تمت جهود السنة الماضية لإعداد ملف ترشيح مدينة الخليل قامت بها بلدية الخليل». وتابع: «إذا ما تجاوزنا عقبة العضوية، بالتأكيد هذه المواقع متوقع لها أن تعد ملفات ترشيح تقدم إلى لجنة التراث العالمي». ومن المتوقع التصويت على عضوية الفلسطينيين في المؤتمر العام ل «يونيسكو» الذي يجرى من 25 تشرين الأول (أكتوبر) إلى العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر). ويتمتع الفلسطينيون بوضع مراقب في «يونيسكو» منذ عام 1974.