دفع قرار بلدية محافظة عنيزة بإغلاق تقاطعات شوارع رئيسة، عدداً من المتضررين إلى رفع شكاوى إلى جهات رسمية. وعلمت"الحياة"أن فريقاً من وزارة الشؤون البلدية والقروية زار أول من أمس عدداً من تلك المواقع التي تقدم المواطنون بشكوى في شأنها لدرسها ورفع تقرير بها إلى أمين منطقة القصيم. وأكد أحمد الفهيد الذي يقطن في حي النزهة في مدينة عنيزة أن الأهالي يعانون في الوصول إلى منازلهم في الحي بسبب قرار"البلدية". وذكر أن إغلاق الطرق يتسبب في تعطيل القطاعات الأمنية المهمة وسيارات الإسعاف. وتساءل محمد العضيبي عن مستقبل المشاريع الاستثمارية المطلة على الطرق المغلقة حديثاً والمسؤول عن تعويض هؤلاء المستثمرين لخسائرهم التي وصلت إلى ملايين الريالات من عقارات ومحال ومحطات وقود بعدما اتخذوا قراراتهم الاستثمارية وفق عناصر يأتي في مقدمها الموقع الجغرافي والطرق المؤدية له. من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس إبراهيم الخليل ل"الحياة"أن الهدف من إغلاق عدد من التقاطعات فك الزحام وتوزيع النشاطات التجارية. وأضاف أن قرار إغلاق الشوارع يتم بتوصية من لجنة السلامة المرورية والمجلس البلدي، لافتاً إلى أن"البلدية"لا تمانع في العدول عن قرارها متى ثبت الضرر على المواطنين. ورفض استفتاء المواطنين قبل إغلاق الطرق"ذلك ليس من سياسات البلدية لاستحالة إرضاء الجميع، كما أنه سيحدث فوضى لا تنفع".