أوضح المدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد السحيم في بيان خص به"الحياة"، تعقيباً على موضوع نشرته بهذا الخصوص الشهر الماضي، أن الوزارة لا تعتزم منع الطلاب السعوديين الدارسين في المدارس الأجنبية من مواصلة دراستهم فيها، وإنما سيتم السماح لهم حتى انتهاء المراحل الدراسية التي يدرسون فيها حالياً. وقال الدكتور السحيم، تعليقاً على أنباء حول توجه الوزارة لوقف دراسة الطلاب السعوديين في المدارس العالمية:"إن وزارة التربية والتعليم سمحت لعدد من المدارس الأهلية بتطبيق برامج دولية، تتضمن تدريس المواد الدراسية باللغة الإنكليزية، مع المحافظة على مناهج التربية الإسلامية، واللغة العربية، وتاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها، ويمكن للطلاب السعوديين الالتحاق بها مباشرة". ولفت إلى أن المدارس الأجنبية تختص بتوفير التعليم لأبناء غير السعوديين العاملين في السعودية، بما يمكنهم من مواصلة تعليمهم حال عودتهم إلى بلدانهم بيسر وسهولة. وكانت أسر أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة احتجت على صدور قرار من وزارة التربية والتعليم، يقضي بسحب أبنائها من المدارس العالمية الموجودة في السعودية، بعد أن أبلغوا به شفهياً من قبل إدارات تلك المدارس. وأكدت تلك الأسر أنها بصدد الرفع بشكاوى إلى القيادة السعودية في شأن القرار الذي صدر أخيراً ويقضي بسحب الطلاب السعوديين من المدارس العالمية التي تتبع لسفارات دول عدة، وإلحاقهم بالمدارس السعودية، ما اعتبروه قراراً مجحفاً وغير منصف.