بغداد - ا ف ب - يحل منتخبا الأردن والعراق لكرة القدم ضيفين على نظيريهما السنغافوري والصيني ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل عام 2014. يتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وتأتي الصين ثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام العراق، وسنغافورة أخيرة من دون رصيد. المنتخب الأردني حقق العلامة الكاملة حتى الآن بفوزه على العراق في أربيل 2-صفر في الجولة الأولى، قبل أن يؤكد حسن استعداده وتصميمه بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد بفوزه على الصين في عمان 2-1. ويسعى المنتخب الأردني للعودة من سنغافورة بفوز ثالث على التوالي يضعه على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات، خصوصاً أن مضيفه بدا متواضعاً حتى الآن بتلقيه خسارتين أمام الصين 1-2 والعراق صفر-2. وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ونظيره الصيني إلى إنقاذ مشوارهما في التصفيات عندما يلتقيان في مدينة شينزن. يبحث المنتخب العراقي في هذه المباراة، التي تكتسب صبغة مصيرية له ولمنافسه، عن فرص للبقاء في دائرة الصراع على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد خسارتهما أمام المنتخب الأردني. واعتبر البرازيلي زيكو مدرب المنتخب العراقي مباراة اليوم «محطة مهمة ومؤثرة في مسيرة المنتخب في رحلة التصفيات»، مضيفاً: «علينا أن نخرج منها بفوز، وبغير ذلك سيتعقد الموقف، ونحن لا نريد حصول ذلك، لدينا ثقة كبيرة باللاعبين، فهم سيقاتلون من أجل الانتصار، لأننا لا نتحمل غير ذلك». من جهته، أشاد قائد المنتخب العراقي يونس محمود بزملائه وقدرتهم على عبور الحاجز الصيني بقوله: «منتخبنا ليس سهلاً، وزملائي سيقاتلون في كل لحظة من المباراة لتحقيق الفوز والعودة بثلاث نقاط ليست ثمينة بل هي الأثمن في مشوارالتصفيات». وأبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم امتعاضه من تعمد نظيره الصيني عدم تخصيص أماكن للمشجعين العراقيين في ملعب المباراة بمدينة شينزن بحسب أمين سر الاتحاد طارق أحمد. وأوضح أحمد: «الاتحاد تحرك في هذا الشأن من أجل تأمين أماكن خاصة للجمهور العراقي الذي سيؤازر منتخبه». كما اتهم رئيس الوفد العراقي شرار حيدر الاتحاد الصيني بتعمده عدم تقديم التسهيلات منذ وصول المنتخب إلى شينزن في 30 من الشهر الماضي، وقال حيدر: «الاتحاد الصيني مارس ضغوطاً نفسية وأساليب ضد منتخبنا من أجل التأثير في معنويات اللاعبين».