أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني هبوط طائرة سعودية بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وهي تقل 429 راكباً، إضافة إلى 26 ملاحاً من طاقم الطائرة بسلام، ومن دون أي إصابات، على رغم تناثر أجزاء من عجلات الطائرة على مدرج المطار، وانبعاث دخان من الجهة اليمنى للطائرة. وأوضحت هيئة الطيران المدني في بيان لها أمس، أنه في تمام الساعة 9.50 من صباح الأحد أمس، أبلغ برج المراقبة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قائد طائرة الخطوط السعودية رقم 6299 من طراز بوينغ 747 ? 300، والمتجهة إلى العاصمة السنغالية داكار، بأنه لاحظ تناثر بعض أجزاء من عجلات الطائرة على مدرج المطار أثناء الإقلاع، وانبعاث دخان من الجهة اليمنى للطائرة، ما دفع قائد الطائرة إلى اتخاذ قراره بالعودة، إلى المطار حرصاً على سلامة الطائرة وركابها. وأكد البيان أنه فور صدور البلاغ، قامت الجهات المختصة في إدارة مطار الملك عبدالعزيز بإعلان حال الطوارئ من الدرجة الثانية، واتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة في مواجهة مثل هذه الحالات. وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أن الطائرة هبطت بسلام على المدرج 34 يسار، وتم نقل جميع الركاب إلى صالة الوصول الدولي بالطرق الاعتيادية. وأضاف البيان أن الجهة المسؤولة عن سلامة الطيران في هيئة الطيران المدني، باشرت التحقيق في ملابسات الواقعة، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى عودة الطائرة، وفقاً لقواعد وأنظمة سلامة الطيران. وكانت هيئة الطيران المدني أعلنت في بيان لها الخميس الماضي، أن طائرة سعودية قادمة من الرياض هبطت في مطار تبوك الإقليمي بسلام، وعلى متنها 122 راكباً، وسبعة ملاحين، بعد أن أفاد قائد الطائرة بوجود خلل فني في عجلات الهبوط بالطائرة. كما أعلنت الهيئة الأسبوع الماضي أن قائد رحلة للخطوط الجوية السعودية قادمة من العاصمة السنغالية داكار، وهي من طراز بوينغ 747، مستأجرة من شركة"بوكت إير"، أوقفها في المخرج الأخير للمدرج، لوجود خلل في العجلات اليسرى، وتم إنزال الركاب البالغ عددهم 424 راكباً و19 شخصاً هم طاقم الطائرة، بسلام.