واصل الهلال تمسكه بحظوظ المنافسة على صدارة الترتيب بعد أن خرج بالتعادل الإيجابي أمام الشباب بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري، فيما عزز نجران موقفه بالبقاء بعد أن خطف فوزاً ثميناً أمام ضيفه الأهلي بهدفين من دون رد، وتعثر الطائي وضيفه القادسية بالتعادل السلبي، كما تعادل الاتفاق والوطني بهدف لمثله، وكسب النصر ضيفه الحزم بهدفين في مقابل هدف. الشباب - الهلال منذ إطلاق الحكم الايطالي باولو صافرته، معلناً بداية مجريات الحصة الاولى من لقاء الشباب والهلال الدوري، حتى تسابق الفريقان في شن هجوم باكر على المرميين بطريقة سريعة، وذلك رغبة في تسجيل هدف باكر، وعمل الفريقان على التقدم السريع لكن من دون جدوى. ولم يتوقف الحال عند ذلك، إذ تقاسم الطرفان السيطرة على منطقة الوسط رغبة في الاحكام عليها، لتكون قاعدة إمداد هجومية لمهاجميهما، إذ عمل"ابناء عطيف"احمد وعبده الى جانب البرازيلي كماتشو على تنفيذ تلك المهمة سريعاً، وانطبق الحال على لاعبي وسط الهلال محمد الشلهوب والليبي طارق التايب وعمر الغامدي، الذين حاولوا القيام بذات الدور الميداني. ونجحت خبرة الحارس الهلالي محمد الدعيع العريضة في التصدي لتسديدات حسن معاذ واحمد عطيف، وذلك وسط غفلة الدفاع"الأزرق"الذي اكتفى بمراقبة المهاجمين الشبابيين ناصر الشمراني والارجنتيني مارتينيز. وفي المقابل، كان حضور الهجوم الهلالي على مشارف منطقة الحظر الشبابية لافتاً، وذلك بفضل خبرة وحضور طارق التايب، الذي استطاع ان يمد المهاجم سلطان السعود بكرة هجومية"على طريقته الخاصة"، تقدم بها السعود الى داخل منطقة ال 18 الشبابية، وصوبها على يسار الحارس وليد عبدالله كهدف سبق للهلال عند الدقيقة"37". وفي الشوط الثاني، بدت الرغبة الشبابية في تعديل النتيجة واضحة، إذ تحصل فيصل السلطان على ركلة جزاء نفذها ناصر الشمراني تصدى لها محمد الدعيع ببراعة قبل أن يعود ناصر الشمراني ويسجل هدف التعادل من ركلة جزاء أخرى. الاتفاق - الوطني بداية قوية من جانب فريق الاتفاق، الذي فرض أفضليته على مجريات اللعب، من خلال السيطرة على الكرة، أو من خلال حصوله على عدد من الركلات الركنية، في الوقت الذي أغلق الوطني المنطقة الخلفية، وفضل مدربه عبود الخضري الاعتماد على الهجمات المرتدة، بعد أن فرض رقابة لصيقة على مثلث الخطورة الاتفاقية بشير وعقال وتاغو. وعلى عكس مجريات اللعب، لاحت فرصة للاعب الوطني نايف الجعفري، الذي تحصل على كرة أمام المرمى الخالي 36، إلا انه أرسلها خارج المرمى الخالي. ووسط المد والجزر، نجح محترف الاتفاق الغاني البرنس تاغو قبل نهاية الشوط في تسجيل أول أهداف المباراة من تصويبة من خارج المنطقة سكنت مرمى البلوي، الذي لم يحرك ساكناً أمام الكرة، وأضاع بعدها تاغو فرصة مواتية للتعزيز. الاتفاق - الوطني بداية قوية من جانب فريق الاتفاق، الذي فرض أفضليته على مجريات اللعب، من خلال السيطرة على الكرة، أو من خلال حصوله على عدد من الركلات الركنية، في الوقت الذي أغلق الوطني المنطقة الخلفية، وفضل مدربه عبود الخضري الاعتماد على الهجمات المرتدة، بعد أن فرض رقابة لصيقة على مثلث الخطورة الاتفاقية بشير وعقال وتاغو. وعلى عكس مجريات اللعب، لاحت فرصة للاعب الوطني نايف الجعفري، الذي تحصل على كرة أمام المرمى الخالي 36، إلا انه أرسلها خارج المرمى الخالي. ووسط المد والجزر، نجح محترف الاتفاق الغاني البرنس تاغو قبل نهاية الشوط في تسجيل أول أهداف المباراة من تصويبة من خارج المنطقة سكنت مرمى البلوي، الذي لم يحرك ساكناً أمام الكرة، وأضاع بعدها تاغو فرصة مواتية للتعزيز. وفي الشوط الثاني تحرك الوطني بشكل أفضل وتمكن لاعبه عبدالله السنيدي من إدراك التعادل90. النصر - الحزم فاجأ الحزم مضيفه النصر بهجوم مكثف، نتج منه تسجيل هدف باكر7 عن طريق المدافع ذياب مجرشي، الذي استغل ضعف التغطية الدفاعية للنصر، وعلى رغم الهدف الباكر للحزم، إلا أنه استمر الأفضل والأكثر انتشاراً وتنظيماً من النصر، الذي شارك بلاعبيه الأساسيين، وفي مقدمهم سعد الحارثي، وكاد عبدالرحمن البيشي يدرك التعادل للنصر، إلا أنه أكثر من المراوغة وأهدر فرصة مواتية. وفي الشوط الثاني تمكن أحمد المبارك من إدراك التعادل لفريقه 68، قبل أن يضيف سعد الحارثي هدف التفوق للنصر89. الطائي - القادسية جاءت البداية سريعة في محاولة من كلا الفريقين للتسجيل، واعتمد فريق القادسية على الهجوم عن طريق الأطراف، فيما نوّع أصحاب الضيافة أسلوب هجماتهم، وكاد محترف الطائي أمادي سيسيه يفتتح التسجيل 12، إلا أنه سدد كرة ضعيفة بين يدي هاني العويض، وجاء الرد القدساوي سريعاً عبر عبدالملك الخيبري، لكن ياسر البخيت نجح في التصدي وحماية مرماه من هدف محقق 20. قبل أن يضيع محمد السهلاوي فرصة ثمينة، عندما خطف كرة من مدافع الطائي عادل الصادر، إلا أن الأول سددها عشوائية وأهدر أثمن فرص الشوط. نجران ? الأهلي فرض أصحاب الضيافة سيطرتهم التامة على الدقائق الأولى للمباراة، بفضل حيوية لاعبي الوسط وخبرة مهاجمه المخضرم الحسن اليامي، إلا أن الدفاعات الأهلاوية كانت حاضرة بشكل سليم، وفي المقابل اعتمد مدرب الأهلي على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة. وفي الشوط الثاني، أحكم نجران قبضته على مساحات الملعب، وتمكن مهاجمه الحسن اليامي من تسجيل هدفين من ركلتي جزاء 47 و63. وكان حكم المباراة أبعد قائد الأهلي حسين عبدالغني بالبطاقة الحمراء 78.