استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مقر إقامته في المغرب المغربية أمس والي أغادير رشيد الفيلالي وعدداً من كبار المسؤولين المغاربة. حضر الاستقبال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل والأمراء وكبار المسؤولين. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة ولي العهد. من جهة أخرى، وبرعاية ولي العهد تعقد في جدة خلال الفترة من 15 إلى 17 ربيع الآخر المقبل فعاليات المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين وفرع الجمعية الدولية لمهندسي القيمية بالتعاون مع الإدارة العامة للأشغال العسكرية في وزارة الدفاع والطيران بعنوان:"فعالية الهندسة القيمية في الازدهار الاقتصادي بمنطقة الخليج"في حضور أكثر من 500 متخصص وخبير ومهتم وباحث في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها. وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة عن شكره لولي العهد على اهتمامه ورعايته ودعمه لأعمال هذا المؤتمر الذي يجسد مكانة المملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي. وقال:"إن المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية يهدف إلى تأصيل تطبيقات الهندسة القيمية على المشاريع التنموية في القطاعين العام والخاص، من أجل رفع قيمة وكفاءة هذه المشاريع والتعريف بفعالية أسلوب الهندسة القيمية في تعزيز واستدامة الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج في الوقت الراهن". وأضاف أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص والمهتمين وسيطرح عدداً من أوراق العمل العلمية والبحوث والدراسات وورش العمل وحلقات النقاش إلى جانب إقامة أول معرض متخصص في الهندسة القيمية على مساحة تقدر بأكثر من 1800 متر مربع ومشاركة أكثر من 58 جهة من القطاعين العام والخاص. ولفت المهندس الدكتور الربيعة إلى أن المؤتمر الرابع يأتي بعد المؤتمرين الأول والثاني في مدينة الرياض والثالث في الكويت من أجل رفع قيمة المشاريع التنموية في القطاعين العام والخاص من خلال توظيف التفكير الإبداعي لدى فريق العمل المناط به دراسة المشاريع واتباع أسلوب علمي منهجي يجعل من الوظيفة المحور الرئيسي ويبحث في كيفية الوصول إليها بأقل كلفة ممكنة. وأكد ان المؤتمر يهدف إلى تعريف جميع المعنيين بشؤون التنمية من مهندسين ومسؤولين وأرباب عمل بفعالية أسلوب الهندسة القيمية في تعزيز واستدامة الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج. وأشار إلى أن المؤتمر وضع أربعة محاور رئيسية من أبرزها رفع كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية وتطبيق الهندسة القيمية في ظل الأنظمة والإجراءات القائمة ودور المرجعيات والتنظيمات المهنية ومشكلات توطين الهندسة القيمية في المنطقة، إضافة إلى محاضرات رئيسية وأوراق عمل متخصصة ومعرض متخصص يضم الرعاة والاستشاريين ومقدمي خدمة الهندسة القيمية والجهات الحكومية والخاصة التي لديها برامج هندسية قيمية ومطوري المشاريع والمقاولين والمصنعين. وقال:"إن المؤتمر سيعقد اختبارات تأهيلية في الهندسة القيمية وحلقات نقاش حول تطبيقاتها وكذلك إقامة 6 دورات من أهمها الدورة الثانية في الهندسة القيمية لإثراء خلفية الراغبين في تطبيق منهج القيمية وإعدادهم ليصبحوا محترفين فيها ودورة تحليل الوظيفة ومخطط فاست الهادفة إلى فهم تصنيف تحديد الوظائف في الأنظمة وفهم مبادئ التحليل الوظيفي ونموذج فاست ودورة إدارة التطبيق للهندسة القيمية ودورة تكاليف دورة حياة المشروع للتعرف على النظرة الشمولية لتخطيط المنشآت ودورة اتخاذ القرار، بناء على معايير الجودة وإعداد القادة للدراسات القيمية.