تبدأ لجنة من وزارتي"المالية"و"الزراعة"الأسبوع المقبل صرف تعويضات لأصحاب مشاريع الدواجن الذين تضرروا من مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة H5N1 في منطقة الرياض بمبلغ يقدر ب96 مليون ريال ل27 مشروعاً بحسب بيان لوزارة المالية أمس. وأوضحت الوزارة أنه تم حصر جميع الدواجن والطيور التي أعدمت في المشاريع ال27 والبالغ عددها نحو 6.166 مليون طير لاحم وبياض و13490 نعامة من وزارة الزراعة وتقدير التعويضات عبر لجنة من وزارتي المالية والزراعة وإمارة منطقة الرياض وأمانة مدينة الرياض وفق اللائحة التنفيذية لنظام الثروة الحيوانية. وأكدت أن هذه الدفعة هي الأولى، أما الدفعة الثانية فتشمل المتضررين في أسواق الطيور والاستراحات، وسيتم الصرف لهم بعد انتهاء الحصر من وزارة الزراعة، لافتة إلى أن لجنة الصرف ستراعي السرعة والتواصل مع المستفيدين في محافظات منطقة الرياض حتى يمكن الاستفادة من تلك التعويضات والتخفيف من معاناة المتضررين، تحقيقاً للتوجيهات السامية الصادرة بهذا الشأن. من جانبه، أكد المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي أن"الأمانة"أنهت منذ شهرين حصر الأسواق والاستراحات التي تم فيها إعدام الطيور ورفعت الأمر إلى وزارة الزراعة. وقال ل"الحياة"إن أعداد الطيور التي أعدمت في هذه المواقع كثيرة ومن أبرز المواقع تم رصد فيها أنفلونزا الطيور أحواش الإبل في حائر وحي المصانع وأسواق الحمام. وعن دور الأمانة في اللجنة المشكّلة لصرف التعويضات على اعتبارها أحد أعضائها أكد البطحي أنه لم يصله شيء حول هذا الموضوع وأن دور الأمانة توقف بعد حصر أعداد الطيور التي أعدمت خلال ظهور المرض. يذكر أن بداية ظهور مرض أنفلونزا الطيور كانت الاثنين 12-11-2007 في مزرعة لإنتاج أمهات الدواجن في محافظة الخرج 80 كيلومتراً جنوبالرياض، وأعلنت وزارة الزراعة عن إعدام 50 ألف دجاجة فيها يوم الأربعاء 14/11/2007، ثم توالى ظهور المرض في 27 مشروعاً للدواجن. ولم يتم تسجيل أي إصابة لمشاريع جديدة منذ نحو شهرين، كما لم تسجل أي إصابة بشرية بالمرض في السعودية حتى الآن.