صدرت حديثاً الطبعة الثانية من مجموعة"الخبز والصمت"للقاص محمد علوان، ضمن عدد من سلسلة"الكتاب الأول"التي تصدر عن نادي الرياض الأدبي. وعن انطباعه حول إعادة طباعة مجموعته قال علوان:"إن عبارات الثناء التي يجدها المبدع من قرائه في الشارع يكون لها أثر جميل، فما بالك في أن يبادر أصدقاؤك في نادي الرياض الأدبي، بإعادة طباعة مجموعة قصصية". وحول انحسار"القصة"فناً أمام انتشار"الرواية"، أشار علوان إلى أن"للقصة نكهتها التي تميزها عن غيرها، إذ إن لبعض الكتاب نفساً قصصياً يميزه عن غيره، وفي المقابل، هناك من يكتب الرواية بأسلوب يميزه عن كاتب القصة"، مؤكداً أنه ما زال مولعاً بالقصة القصيرة، وقال:"هناك أعمال روائية لا تتمالك نفسك أمامها، وتقرأها مرات عدة"، ضارباً المثل برواية"العطر"، وأعمال ماركيز الروائية، معتبراً أن ما يميز أعمال الروائيين الكبار"قدرتهم على خلق الأفكار، واحتواء العمل على عنصري الدهشة والمفاجأة"، لافتاً إلى أن العمل الروائي والقصصي"الذي لا يحقق الدهشة يعد عملاً عادياً". وأوضح علوان أنه يتابع كتابات"كويلو"، وأمين معلوف، ومن الكتاب السعوديين، روايات عبده خال، ورجاء عالم. وكشف أنه يعكف على كتابة روايته الأولى، وأضاف:"لا يهمني متى سأفرغ منها، ولا كم سيكون عدد صفحاتها، المهم عندي تفرد العمل الروائي وتميزه عن غيره، بعيداً عن تكرار الآخرين".