أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس جاهزية المنطقة لاستقطاب الاستثمارات، خصوصاً أنه تم الانتهاء من إنجاز البنية التحتية في المنطقة التي حظيت بمشاريع بقيمة 22 بليون ريال. وقال في تصريحات عقب توقيع مجلس الاستثمار في منطقة نجران اتفاق تعاون مع الهيئة العامة للاستثمار أمس، إن مطار نجران واحد من المشاريع الجبارة التي حظيت بها المنطقة، وتبلغ كلفته 300 مليون ريال، وسيتم بدء العمل بالمشروع قريباً. وعن مشروع جلب مياه الشرب من الربع الخالي إلى نجران، قال إنه تم إنجاز 50 في المئة من العمل في المشروع، مشيراً إلى أن مشروع إقامة منطقة حرة مع اليمن في الوديعة قطع شوطاً كبيراً. وشدد على أن منطقة نجران هي منطقة جذب للاستثمارات بشكل كبير، نظراً إلى موقعها وإمكاناتها، ولما تضمه من مقومات استثمارية في المجالات السياحية والتعدينية والزراعية وغيرها. ويتضمن الاتفاق إنشاء مجلس للاستثمار برئاسة أمير المنطقة، لدعم وتشجيع الاستثمارات في المنطقة، وتهيئة المناخ الاستثماري بتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين المحليين والأجانب. وأوضح الأمير مشعل أن الاتفاق يهدف إلى استغلال المزايا والمقومات الاقتصادية ذات الميزة النسبية التي تنفرد بها منطقة نجران، تهيئة البيئة الاستثمارية الكفيلة بجذب رؤوس الأموال، تشجيع البحث عن الموارد الطبيعية، استغلال الفرص المتاحة، تحسين البيئة الاستثمارية ورفع مستوى تنافسيتها في المنطقة والمملكة. وأشار إلى أن مجلس منطقة نجران للاستثمار يسعى من خلال هذا الاتفاق إلى تذليل العقبات وإزالة التحديات التي تواجه المستثمرين المحليين والأجانب، وإعطائهم المجال للإسهام في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسليط الضوء على قطاعات وفرص استثمارية جديدة ذات ميزات نسبية. وأوضح أن مجلس الاستثمار تتركز مهامه في دعم وتشجيع وجلب الاستثمارات للمنطقة، ويضم في عضويته نخبة من رجال المال والأعمال ذوي الاختصاص والفكر الاستثماري من داخل المنطقة وبقية مناطق المملكة، وسيتولى دعم وتشجيع خطط الاستثمار في المنطقة وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة. وقال إنه سيُناط بهذا المجلس الإعلان عن فرص الاستثمار وتكثيف الجهود حيال خلق فرص عمل جديدة في المنطقة، واستغلال الموارد الطبيعية فيها، والاستعانة لتحقيق ذلك ببيوت الخبرة ومراكز الدراسات الاقتصادية والتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار لتسويق تلك الفرص داخل المملكة وخارجها.