تجاوبت الشركة السعودية للكهرباء مع الموضوع الذي نشرته"الحياة"في العدد رقم 16378 بتاريخ 5 شباط فبراير تحت عنوان"أهالي نمار... الكهرباء تمر فوق رؤوسهم ولا يستفيدون منها"، بإصدارها بياناً حول الموضوع، حمل توقيع نائب الرئيس الأول للشؤون العامة في الشركة عبدالسلام اليمني. وأكدت الشركة في بيانها، حرصها على توصيل الخدمات الكهربائية للمخططات السكنية، وفقاً لضوابط محددة يشترط توافرها قبل توصيل الخدمة لها، من بينها اكتمال تمهيد وتسوية الشوارع التي تقع ضمن مسؤوليات أمانات المدن. وأوضح اليمني أن ضاحية نمار التي تقع غرب الطريق الدائري هي عبارة عن منطقة غير مستوية وصعبة التضاريس وغير محددة الشوارع، مشيراً إلى أنها تضم حوالى 8 آلاف قطعة تم بناء حوالى 5 في المئة منها ما بين استراحة وقطع مسورة. كما أن هناك خمس محطات وقود تحت الإنشاء في نواح متفرقة من المخطط. وأضاف اليمني أن الشركة قامت بعمل التصاميم الفنية اللازمة لتغذية المنطقة، إذ اتضح أن ذلك يتطلب إنشاء محطتي تحويل رئيسيتين، إضافة إلى تمديد شبكات التوزيع. وأشار إلى ان الشركة قامت بدرس إمكان التوصيل للمنشآت القائمة والقريبة من الشبكة الكهربائية الحالية، إلا أنها واجهت مشكلة تمديد الكيابل الأرضية، بسبب عدم استكمال تمهيد وتسوية غالبية الشوارع، إذ تم تركيب أربع محطات توزيع في الشوارع المسفلتة والترابية، لتزويد المواطنين القاطنين هناك بالكهرباء، فيما تم إعداد مقايسة ثانية لتركيب ثلاث محطات أخرى يجري العمل على اعتمادها وتنفيذها، لتوصيل الخدمة للمشتركين الواقعين ضمن هذه المرحلة. وأكد عبدالسلام اليمني أن الشركة ستقوم بدرس توصيل الخدمة الكهربائية لكامل مخطط نمار، بعد قيام الأمانة بتسوية وتمهيد مناسيب الشوارع. من جهته، طالب عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز العمري، الذي استقبل الشكوى بقية الجهات الحكومية بالتجاوب مع الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون والمقيمون. وقال ل"الحياة":"نحن نقدر تجاوب الشركة السعودية للكهرباء، ونحن لم ننتخب إلا من أجل توصيل صوت المواطن إلى المسؤول، وأتمنى من بقية الجهات التجاوب مع معاناة سكان وأهالي نمار، الذي يفتقدون الخدمات، ومنها سفلتة الشوارع والاختناقات المرورية ومداخل الحي والصرف الصحي وغيرها"، مشدداً على أنه يجب أن تتوافر الخدمات للسكان في أقرب فرصة ممكنة.