وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية شكر إلى وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وثمّن الملك عبدالله في برقيته إثر اطلاعه على التقرير الإحصائي لعام 1427ه الذي رفعه وزير الداخلية، جهود الوزارة في مجال الخدمات الوقائية والعلاجية التي قدمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين وأفراد أسرهم ونزلاء السجون في جميع مناطق المملكة. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية في الوزارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر، أن ما تقوم به الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية على صعيد الجوانب الوقائية والعلاجية يأتي في إطار واجبها الوطني الذي تحقق - بفضل من الله - ثم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية للقطاع الصحي عموماً وكذلك بالتوجيه المباشر والدعم المستمر من وزير الداخلية ونائبه ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأشار إلى أن التقرير أظهر أن إجمالي عدد المراجعين خلال عام 1427ه 4101911 مراجعاً، ومجموع التطعيمات والصور الإشعاعية والفحوص المخبرية التي أجريت في ذلك العام بلغت 4215078 تطعيمة بزيادة تتراوح بين 4 و 8 في المئة عن العام السابق، أما العاملون في الإدارة العامة للخدمات الطبية فقد بلغ عددهم 4615 بين طبيب وفني وإداري وخدمات مساعدة، وبلغ إجمالي عدد الأطباء السعوديين في مستشفى قوى الأمن بالرياض 205 أطباء يمثلون 52 في المئة من إجمالي أطباء المستشفى، وعدد المواليد في مستشفى قوى الأمن في الرياض خلال ذلك العام 5460 مولوداً، وحالات الدخول للمستشفى 24299 حالة، وعدد الجراحات 9.648 جراحة.