عبّر الروائي منذر قباني عن سعادته لحصول روايته"حكومة الظل"في طبعتها الثانية، على المرتبة الأولى في استطلاع أجراه الموقع الإلكتروني"النيل والفرات"، حول الروايات العربية الأكثر مبيعاً لعام 2007، ونيلها أيضاً للمرتبة الثانية على صعيد المئة كتاب المُجرى حولها الاستفتاء. واعتبر قباني صدور الرواية"في وقت ازدحمت فيه الساحة الروائية بكم كبير من الروايات، خصوصاً في الساحة الثقافية السعودية، تحدياً كبيراً، وأنها أتت في خضم روايات الفضائح"، مشيراً إلى أن فوز رواية جادة يعد إنجازاً للقارئ الجاد قبل أن يكون إنجازاً للروائي. وأكد عدم تأثير الفوز في مشاريعه الروائية المقبلة، موضحاً أنه يكتب لنفسه أولاً، ولا يفكر في الفشل أو النجاح. وطالب قباني الكُتّاب ب"الذهاب إلى القارئ، وأن يسهموا في ترويج أعمالهم"، منوهاً بأن عالمنا العربي به قراء يبحثون عن الكتاب الجيد، ولديهم الاستعداد للقراءة. مؤكداً ضرورة تضافر جهود المؤلف مع الإعلام للوصول إلى القراء، مبدياً غبطته ب"عدد القراء الذين راسلوه، وأخبروه أن رواية"حكومة الظل"، فتحت شهيتهم إلى المزيد من القراءة، ليس في مجال الرواية فقط، بل في كتب التاريخ أيضاً. وأشار إلى أن روايته الجديدة"عودة الغائب"في طريقها إلى الصدور عن الدار العربية للعلوم، وعزا إطلاقه مسابقة روايته، إلى رغبته في الدعاية المبكرة، والتمهيد لصدور الرواية، وإشراك القارئ في أحد أفكارها. وذكر أنه وضع هذا الإهداء في مقدمة الطبعة الأولى للفائز في المسابقة، الذي توصل إلى معرفة أن"مدينة حداد"في الرواية ما هي إلا"بعلبك"، ودوّن قباني في الإهداء:"أود أن أتوجه بالشكر إلى كل من شارك في رواية"عودة الغائب، وعلى رأسهم مولاي أرشيد ولد أحمدو، من موريتانيا الذي استطاع أن يصل بخياله إلى مدينة حداد!". يذكر أن منذر قباني حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الملك سعود، والزمالة الكندية في الجراحة العامة من جامعة تورونتو في كندا، وشهادة التخصص الدقيق في مجال جراحة الكبد والبنكرياس من جامعة"برتش كولومبيا".