أكد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أن العلاقات السعودية - القطرية علاقات مميزة، لافتاً الى أن هذا ليس بغريب على البلدين لوجود تقارب بينهما في كل الامور، مرجعاً ذلك إلى ادراك المسؤولية بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير قطر الشيخ حمد آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال الأمير نايف خلال الاجتماع الاول لمجلس التنسيق السعودي - القطري المشترك الذي عقد في الرياض أمس إن العلاقات بين البلدين تسير من حسن الى أحسن. وأوضح أنه تم توقيع اتفاقات عدة، منها اتفاق شامل يضم الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاعلامية والعلمية الذي تم توقيعه بيني وبين الشيخ تميم وسيتم العمل به فوراً. وأوضح الأمير نايف أنه تم وضع العلامات الحدودية بين البلدين وترسيم الخرائط برياً وبحرياً. من جهته، أعرب الشيخ تميم عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الداخلية على حسن الاستقبال، وقال إن علاقات الرياض والدوحة تاريخية، معرباً عن أمله بأن تصل هذه الاتفاقات الى ما يطمح اليه الشعبان. وحض الشيخ تميم الاعلام على أن ينقل الصورة واضحة، لافتاً الى أنه واجب عليه أن يكون واقعياً ومنطقياً لنقل الحدث. وعبّر ولي العهد لوكالة الأنباء السعودية لدى وصوله إلى الرياض أمس لرئاسة وفد بلاده في اجتماع مجلس التنسيق عن سعادته بزيارة المملكة. يذكر أن المجلس بدأ مساء أمس في الرياض اجتماعاته برئاسة ولي عهد قطر ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ومن المتوقع أن يصدر في نهاية الاجتماع اليوم بيان ختامي.