تتابع"الخطوط الجوية السعودية"، أحوال 12 من منسوبيها المحتجزين في العاصمة التايلاندية، على اثر حصار مطار بانكوك الدولي من عناصر معارضة للحكومة التايلاندية منذ ستة أيام. وقال مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في"الخطوط الجوية السعودية"عبدالله الأجهر ل"الحياة":"إن الموظفين المحتجزين في العاصمة التايلاندية كانوا في رحلة عمل جوية، خصوصاً ان بانكوك إحدى محطات الشحن في الخطوط الجوية السعودية"، مشيراً إلى أن شركتهم"أسكنتهم في أحد فنادق بانكوك، وأنهم بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي أذى". وأكد في الوقت ذاته، ان السبب الرئيسي لبقائهم في العاصمة التايلاندية هو إغلاق مطار بانكوك الدولي، وقال:"عودتهم مرهونة بعودة العمل في المطار من جديد". ويضم طاقم"الخطوط الجوية السعودية"المحتجز في بانكوك، سبعة طيارين سعوديين، وطياراً من الجنسية الأميركية، وطيارين من جنوب أفريقيا، واثنين من مسؤولي الحمولة باكستانيي الجنسية تابعين لأسطول الشحن في"السعودية". من جهة أخرى، قال متحدث باسم القراصنة الذين يحتجزون ناقلة النفط السعودية"سيريوس ستار"، في اتصال مع وكالة"فرانس برس"، ان القراصنة متمسكون بطلب فدية قدرها 25 مليون دولار. وقال محمد سعيد:"إن المفاوضات مستمرة ولا نعلم متى ستنتهي". لكنه لم يستبعد تمديد المهلة التي أعطاها القراصنة لمالكي السفينة إلى 30 تشرين الثاني نوفمبر.