بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية - المتخصصة في بناء السفن - لبناء سفينتين سريعتين، لنقل الركاب والمركبات بين ميناءي جازان وفرسان، وتجري حالياً في ميناء الشركة المُصّنعة التجارب البحرية للسفينتينن اللتين تحملان اسم"جازان"و"فرسان". وأوضح وزير المال الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف لوكالة الأنباء السعودية، أن سرعة السفينة الواحدة تبلغ 35 عقدة، وتتسع ل650 راكباً و60 سيارة. وقال الوزير العساف إن السفينتين - وهما من نوع كاتاماران ثنائية البدن - جُهزتا بأحدث أجهزة الملاحة العالمية، ورُوعي في إنشائهما أحدث وأدق المواصفات العالمية الخاصة بمعايير السلامة والأمان وراحة الركاب، وصُممتا بشكل انسيابي يراعي أحدث المعايير في بناء السفن، وهما من أحدث السفن على مستوى العالم، من حيث التجهيزات الملاحية المتقدمة. وأضاف أن السفينتين زُودتا بنظام تحكم يقلل من الاهتزاز عند الإبحار، وأجهزة دفع جانبي لتسهيل دخولها الميناء، ونظام تكييف كامل، ومطعم لتقديم الوجبات الباردة والساخنة خلال الرحلة، ومصلى للرجال وآخر للنساء. وأشار وزير المال إلى أن السفينتين ستقطعان المسافة بين ميناءي جازان وفرسان في 40 دقيقة مقارنة بساعتين للرحلات الحالية، وسيتم تدشينهما في ميناء جازان خلال الربع الأول من العام المقبل.