واصل الاتحاد تصدره لفرق الدوري بعد أن تغلب على مضيفة أبها بهدفين في مقابل هدف، كما واصل الهلال تمسكه بالوصافة بعد أن كسب الحزم بالنتيجة ذاتها، فيما فجر الرائد المفاجأة الكبيرة عندما أسقط الشباب بأربعة أهداف في مقابل هدف، والاتفاق كسب نجران بهدفين من دون مقابل، والنصر تغلب على الوطني بهدف من دون رد، فيما تعادل الأهلي والوحدة سلبياً. الشباب - الرائد لم يمنح الرائد نظيره الشباب فرصة لالتقاط الأنفاس إذ سرعان ما نجح محترفه بودين في إحراز الهدف الأول 3، وانتفض الشبابيون في محاولة لإدراك التعادل إلا أن الدفاع المستميت من مدافعي الرائد وقف بالمرصاد، وكاد الهدف الشبابي أن يهز الشباك من قدم المهاجم ناصر الشمراني لولا التدخل الناجح من حارس الرائد 35. وعمد لاعبو الرائد إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لتخفيف الضغوط الشبباية ونجح المهاجم عبدالإله هوساوي من خطف هدف فريقه الثاني بعد استغلاله الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه صالح صديق 40، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة. في الشوط الثاني حاول مدرب الفريق الشبابي الأرجنتيني نيري بومبيدو تعديل وضع الفريق من خلال إجرائه تبديلات عدة من دون جدوى، إذ أضاف مهاجم الرائد عبدالالة هوساوي الهدف الثالث"55"، ما جعل المهمة الشبابية تزداد صعوبة، وعلى رغم تسجيل أحمد عطيف الهدف الشبابي الأول عند الدقيقة الثالثة والسبعين، إلا أن الخطوط واصلت الأداء الباهت، وتركت السيطرة الميدانية لصالح الضيوف، إذ تمكن ماجد المولد من تسجيل الهدف الرابع للرائد"75"، وهو الهدف الذي أنهى طموحات الشباب تماماً. الحزم - الهلال نجح محترف الحزم محمد روبيز في تسجيل هدف باكر لفريقه من ركلة جزاء"2"، ما جعل الإثارة ترتفع إلى اعلى درجاتها في ظل الهجوم الهلالي الضاغط نحو مرمى أصحاب الضيافة، ما جعل مدرب الحزم يطالب لاعبيه بالعودة الى خطوطهم الخلفية للحد من خطورة الهجمات الزرقاء، ووسط العنفوان الهلالي يهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة، إلى حين أتى الفرج من ركلة جزاء عن طريق محمد الشلهوب، وكاد عبدالله الزوري يضيف الهدف الثاني إلا أنه فشل في التعامل مع الكرة التي وصلته داخل الصندوق. وفي الشوط الثاني، أحكم الهلال قبضته على مجريات اللعب، ولم يجد مهاجمه ياسر القحطاني صعوبة في إضافة الهدف الثاني بعد ان تلقى تمريرة رائعة من السويدي ويلهامسون"59"، ولم يركن الفريق الأزرق لهذا الهدف بل بحث عن هدف ثالث، إلا أن ياسر ورفاقه أهدروا فرصاً عدة. الأهلي - الوحدة دانت البداية للضيوف، اذ فرضوا أفضليتهم الميدانية من خلال الاستحواذ على الكرة والوصول إلى مرمى المسيليم، إلا أن ذلك لم يدم طويلاً، اذ رتب الأهلي صفوفه ونجح في مجاراة خصمه، وكاد البرازيلي هاريسون يفتتح التسجيل من تسديدة قوية اعتلت العارضة بقليل 4، ثم تبعه صاحب العبدالله بكرة أخرى لم يكتب لها التوفيق، وواصل الأهلي عنفوانه الهجومي، وأضاع معتز الموسى فرصة مواتية عندما انفرد بالحارس الوحداوي عساف القرني، إلا أن الأخير تألق في انقاذ مرماه من هدف محقق"22". وفي المقابل، جاءت أولى الهجمات الوحداوية الخطرة من قدم عيسى المحياني، عندما أطلق كرة قوية تصدى لها ياسر المسيليم على دفعتين"27". وفي الشوط الثاني، واصل الأهلي هجماته، قابله تحفظ وحداوي ولم يكتب لهجمات الفريقين النجاح على رغم التغيرات الهجومية التي أجراها مدربا الفريقين، وانحصرت الكرة في معظم مجريات الشوط في منتصف الملعب. أبها-الاتحاد جاء الشوط الأول من اللقاء كما كتب على الورق قبل المباراة من جانب المحللين والنقاد لها، إذ ضغط الاتحاد من البداية لإحراز هدف التقدم مستغلاً تراجع لاعبي أبها الذين لعبوا بحسب إمكاناتهم وظروفهم الصعبة بغياب أهم أعمدة الفريق للإيقاف لحصولهم على البطاقات الحمراء في المباراة الماضية. وفي الشوط الثاني جاء قوياً ومثيراً ونجح لاعب أبها في مطلع هذا الشوط من مباغتة الفريق الاتحادي، وتسجيل هدف أبها الأول بعد كرة وصلته داخل منطقة الجزاء الاتحادية من دون مراقبة، سددها بشكل طائر في المرمى 50، هذا الهدف دفع الاتحاد بشكل كبير إلى الأمام لتعديل النتيجة وأجرى المدرب كالديرون عدداً من التبديلات الهجومية بدخول اللاعب طلال المشعل على حساب مناف أبو شقير وعبدالعزيز الصبياني مكان صالح الغوينم، وأثمرت هذه التبديلات بتسجيل هدف التعادل بعد لعب المشعل كرة عرضية ارتقى لها نايف هزازي وسددها ارتطمت في القائم وعادت لسلطان النمري، الذي عالجها في المرمى كهدف تعادل 74، ثم عاد الصبياني ولعب كرة مماثلة للهزازي، الذي وضعها في المرمى هدفاً اتحادياً ثانياً 77. نجران - الاتفاق جاءت البداية متوسطة من كلا الطرفين، وإن كانت الأفضلية تميل بعض الشيء لصالح الاتفاق، وتمكن عبدالرحمن القحطاني من تسجيل هدف السبق عند الدقيقة ال 15، وبعد هذا الهدف بدأ نجران في رحلة البحث عن العودة إلى نقطة البداية. وفي الشوط الثاني، بكر مهاجم الاتفاق صالح بشير بتسجيل الهدف الثاني 55. النصر - الوطني أحكم النصر سيطرته على مجريات الشوط الأول، وفرط مهاجما الفريق سعد الحارثي ومحمد الشهراني في تسجيل الفرص التي تهيأت لهما طوال هذا الشوط، والتي كان من أبرزها لتحقيق الهدف الأول الهجمة التي أضاعها الحارثي بعد أن واجه المرمى لكن تسديدته مرت على يسار حارس الوطني سلطان البلوي، الذي أسهمت عودته في تدعيم صفوف الفريق، وشكل لوحده جبهة قوية وأسهم في إنقاذ فريقه من العديد من الهجمات الخطرة. واصل الفريق النصراوي في هذا الشوط فرض سيطرته على مجريات الشوط وسط دفاع قوي من جانب الوطني، وحرمت عارضة الوطني من تسجيل الهدف الأول للنصر، بعد أن سدد البرازيلي ايلتون خوزيه كرة قوية من منتصف الملعب كأخطر الفرص النصراوية المهدرة 62. ونجح المهاجم سعد الحارثي في تسجيل الهدف الوحيد للنصر من تسديدة على رأس منطقة الجزاء على يسار البلوي 74، خطف بها نقاط اللقاء.