مساءَ كُل خميس كُنْتُ أرتدي فيِك الخميس وأُكْحلُ عيني من سهادِ الأم وفراسةِ جدة وهي تتحرى في ذاك عريساً وكنتِ... أم كانت تتفحصني بهُدبِ العين فأصابُ بمسِ الواهنين فتأتي لي لتزجّ بفمي سُكّر أصابعها فاشتهي أيضاً أن ادرّ من حليبِها لبناً هو الحليب آه... أنسيتِ... شقاوتي وتحايلي عليكِ كي تباركي عنقي بطوقِ ريحانٍ فتْنفرطَ من مهْجتِي بُحةُ خُناسٍ وعشقُ الياسمين وبهاشُميِك أرقص بالخماري وأهيم كُنْتِ تشقين صدرك وأنا أعبثُ بالأرض وأنتِ تتمزقين كنت ألملمك من حينٍ إلى حين وأنا أرمي بشعري ذاتَ الشمال وذاتَ اليمين