عبّر هداف فريق الوحدة عيسى المحياني عن سعادته الكبيرة بانضمامه إلى قائمة المنتخب السعودي الأول وعودته مجدداً إلى تمثيل منتخب بلاده في الاستحقاقات الكروية المقبلة التي يأتي في مقدمها التصفيات الآسيوية التمهيدية لكأس العالم 2010 التي ستقام في جنوب أفريقيا. وقال:"حقيقة كانت سعادتي كبيرة وشعوري لا يوصف عندما تلقيت خبر انضمامي إلى قائمة الأخضر وعودتي لتمثيل منتخب بلدي بعد فترة ابتعاد دامت قرابة عام ونصف العام كنت فيها احترق من داخلي عندما أشاهد الأخضر يشارك في البطولات العربية والقارية، وأعتقد أن هذا الشعور يمر به أي لاعب سعودي يطمح في خدمة بلاده والإسهام مع زملائه اللاعبين في تحقيق إنجازات غالية تسجل باسم الوطن في سجل المنجزات الذهبية الرياضية". وأضاف:"اجتهدت في الفترات الماضية بشكل كبير وبذلت أقصى ما أملك من أداء وعطاء داخل أرض الميدان من أجل خدمة فريقي الوحدة وقيادته إلى تحقيق الانتصارات والمنافسة على البطولات، ونيل شرف الانضمام إلى كتيبة الصقور الخضر، وأعتقد أنني وفقت مع زملائي في الوحدة لتقديم موسم كروي استثنائي في العام الماضي وكنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، لكنني لم أوفق في العودة إلى قائمة الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا التي أقيمت الصيف الماضي في أربع بلدان آسيوية، وعندها حمدت الله على كل حال واتخذت في نفسي قراراً ببذل أقصى الجهود وعدم اليأس حتى أعود مجدداً إلى الأخضر، وهو ما تحقق فعلاً في التشكيل الأخير، وبهذه المناسبة أشكر القيادة الرياضية على ثقتها في شخصي، وأشكر المدرب البرازيلي هيليو آنغوس الذي أزال همي وحقق حلمي واختارني من ضمن الأسماء في قائمته الأخيرة، وإن شاء الله أقدم مع زملائي اللاعبين الأداء الذي يرضي طموحات المسؤولين وتطلعات الجماهير السعودية في كل مكان". وواصل:"من الأشياء الجميلة في الدوري السعودي وفرة الهدافين في الأندية المحلية وتألقهم في الجولات الكروية الماضية، ما ساعد المدرب آنغوس على الاختيار، وأعتقد لو أن القائمة تتسع لعدد أكبر لشاهدنا هدافين آخرين ينضمون لقائمة الأخضر، وهم مؤهلين لذلك عطفاً على توفر الموهبة الكروية والإمكانات التهديفية في هؤلاء اللاعبين الذين أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم الكروية المقبلة". وعن مشوار"لأخضر"في التصفيات الآسيوية التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 قال:"معلوم أن الأخضر سيلعب مع منتخبات سنغافورة وأوزبكستان ولبنان، وأخالف البعض الذين يؤكدون أن مجموعتنا سهلة، وذلك لكون المنتخبات الآسيوية تطورت كثيراً وستلعب لأجل تحقيق الانتصارات والتأهل إلى التصفيات النهائية، ونحن سنحترم كل فريق وسنعطي كل لقاء حقه كاملاً من الاهتمام والجدية، وسنعلب بهدف واحد وهو الانتصار ولا شيء غيره، حتى تسهل مهمتنا في تصدر المجموعة والتأهل إلى التصفيات النهائية من غير أية مشكلات أو حسابات معقدة، وكل الظروف مهيأة تماماً لإبداع الأخضر، ويكفي اهتمام القيادة الرياضية ممثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وحرصهما الكبير على مسيرة الأخضر واجتماعاتهما الأخيرة مع الأجهزة الفنية والإدارية لرسم البرنامج الإعدادي المناسب للمنتخب السعودي في الفترة المقبلة". وعن وضع فريقه الوحدة قال:"الوضع بالتأكيد لا يسر أي وحداوي غيور على ناديه، ولكن نحن واجهنا صعوبات كبيرة جراء الإصابات والإيقافات التي دهمت الفريق وتسببت في خسائره الخمس الأخيرة، فكيف سنحقق الانتصارات ونحصد النقاط والفريق يعاني من غياب أحمد الموسى وعلاء الكويكبي وكامل الموسى والخيبري والعصفور وحمادجي للإصابة، وحسن مصطفى لمشاركته مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية، وجميع هذه العناصر أساسية وتؤثر في نتاج أي فريق، وأتمنى أن تزول هذه الظروف الصعبة في أقرب فرصة ويعود جميع اللاعبين لمشاركة الفرسان وتحسين صورتهم ونتائجهم في الجولات الكروية المقبلة". +