قدم الهلال مستويات كبيرة خلال المواجهات الأربع الماضية بقيادة مدربه الروماني كوزمين، فافتتح الدوري السعودي بفوز كبير على الوطني ضيف الأضواء بطل أندية الدرجة الأولى بالخماسية النظيفة، وهي أكبر نتيجة سجلت حتى الآن، وسجلت عن طريق محترفه الليبي طارق التايب 3 أهداف وهدفين لأحمد الصويلح، وفي مشوار تصفيات بطولة أندية الخليج المدمجة للبطولة ال?23 تصدر مجموعته الثانية ب?9 نقاط مسجلاً 5 أهداف، وبدأ المشوار أمام مسقط العماني وكسبه بنتيجة 1- صفر جاء عن طريق احمد الصويلح، وعاد وفاز على المستضيف فريق أم صلال القطري 2-1 سجلهما ياسر القحطاني، واختتم المشوار بالانتصار على الكويت الكويتي 2- صفر سجلا عن طريق سعد الذياب ونواف التمياط. وواصل"الأزرق"تخصصه في كسب الأندية الكويتية بواقع 12 انتصار في مقابل 4 خسائر طوال 21 عاماً، كما انها المرة الثانية التي يخرج فيها الكويت الكويتي من الاستحقاقات الخارجية بعد أن أخرجه من دوري أبطال آسيا هذا العام في النسخة الخامسة عن المجموعة التي ضمت أيضاً باختكاور الاوزبكي. والملاحظ على"الأزرق"القوة الهجومية، فخلال 4 مباريات متتالية سجل الفريق 10 أهداف على رغم الغياب الكبير في صفوفه إثر غياب ياسر القحطاني في المباراتين الأوليين، وغاب محمد الشلهوب وعمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الدعيع وعبدالعزيز العبدالسلام. بينما شارك بمحترفين أجنبيين هما المدافع البرازيلي تفاريس والليبي طارق التايب، في حين لم يشارك البرازيلي برونو إلا في فترات قليلة. وتصدر الهلال مجموعته الخليجية جاء خير استعداد، إذ إنه ينتظره مشوار دور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا بملاقاة الوحدة الإماراتي في هذا الشهر ذهاباً وإياباً في ابوظبي والرياض، كما كشفت المباريات عن ظهور عدد من الأسماء الشابة، مثل لاعب الوسط عبدالعزيز الكلثم والمدافع عبدالله الزوري. و?"الأزرق"أمامه 6 مشاركات هذا العام، هي: الدوري السعودي للدرجة الممتازة، كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس ولي العهد، كأس الأمير فيصل بن فهد، البطولة الخليجية، ودوري أبطال آسيا، وتحتاج هذه المشاركات إلى جهد كبير من اجل تعويض الألقاب التي خسرها جميعها الموسم الماضي، كما أن"الأزرق"هدفه تحقيق لقب دوري أبطال آسيا والمشاركة في بطولة أندية العالم، والنية لدى البيت الهلالي تتجه إلى ضم أسماء محلية في فترة التسجيل الثانية، إذ خلت قائمته من أي اسم في الفترة الأولى للتسجيل.