تتجه إحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال الحاسب الآلي في المملكة، إلى تكريم المعاهد السعودية الرائدة في مجال نشر تقنية المعلومات، من خلال أدائها المميز في التدريب لمنح الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وذلك في حفلة سنوية تقام في نهاية العام الحالي. وأشار العضو المنتدب لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية الدكتور سليمان بن محمد الضلعان، إلى أن المنظمة رصدت في احتفالها السنوي الثالث لهذا العام جوائز جديدة ضمن برنامج تكريم الرواد في نشر الرخصة الدولية، وهي: جائزة الجودة على مستوى المملكة، وجائزة أفضل تدريب فعال على مستوى المناطق، وجائزة المتدرب. مشيراً إلى أن الجائزة الأولى سيتم منحها لأفضل جهة في كل من قطاع المعاهد الأهلية، والقطاع التعليمي، والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية. بينما تشتمل جائزة أفضل تدريب فعال على مستوى المناطق على ست جوائز، تشارك فيها كل المعاهد الأهلية الواقعة في كل من منطقة الرياض، ومنطقة مكةالمكرمة، والمنطقة الشرقية، ومنطقة المدينةالمنورة والمناطق الشمالية، ومنطقتي القصيم وحائل، والمنطقة الجنوبية. فيما تشتمل جائزة المتدرب على جائزتين، تمنح الأولى لأكبر طالب سناً حاصل على شهادة الرخصة الدولية، والثانية لأصغر طالب سناً حاصل على شهادة الرخصة الدولية. وذكر الضلعان أن المنظمة وضعت نظام نقاط لتقويم أداء جميع المعاهد خلال عام 2007، إذ سيتم احتساب مجموع النقاط التي يحصل عليها كل مركز، وتمنح الجوائز لأعلى المراكز أداء على مستوى المملكة وعلى مستوى كل منطقة. مؤكداً أن هذا التكريم يأتي في إطار المساعي التي تبذلها المنظمة من أجل إعادة تقويم جميع المعاهد المعتمدة لديها، ومعرفة مدى إسهامها في تحقيق هدف المنظمة المتمثل في القضاء على أمية الحاسب الآلي في المملكة، والتزامها بمعايير الجودة المعتمدة لذلك. فيما نوّه إلى أنه لن يتم تجديد الاعتماد للمعاهد ذات الأداء الضعيف، التي يثبت ضعف أدائها وتدني مستواها في جودة التدريب ومخرجاته، وأن المنظمة ستجدد الاعتماد فقط للمعاهد التي أثبتت كفاءتها وتقوم بتطبيق معايير ومقاييس الجودة التي نصّت عليها المنظمة، وذلك من منطلق أن منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي وجدت لتحقيق ضمان الجودة، والارتقاء بمهارات التعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي لدى قطاعات المجتمع كافة، في المملكة ودول العالم المختلفة. وأشار الضلعان إلى أن من بين المعايير التي وضعتها المنظمة، إلزام المعاهد بضرورة استخدام المناهج المعتمدة من المنظمة، وأهمية اكتساب المتدرب المهارات المطلوبة في هذا المجال، مع منح المتدرب الفترة الزمنية الكافية لاكتسابها، وضرورة أن يعكس معدل نسبة النجاح لدى طلاب المعهد مستوى التدريب في المعهد، والالتزام بتوفير العدد الكافي من أجهزة الحاسب الآلي الحديثة.