أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية بتطبيق برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDLفي قطاع التعليم في مناطق المملكة كافة، ابتداء من العام الدراسي المقبل. وقال العضو المنتدب لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL الدكتور سليمان بن محمد الضلعان ان هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في انتشار التعليم التقني في السعودية بصفة عامة والمدارس بصفة خاصة. واشار الى أن برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي يعتبر من اكثر البرامج المعمول بها على مستوى العالم، ومعتمد من منظمات وهيئات دولية، من بينها منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي، وهو برنامج معياري عالمي مستخدم في 138 دولة في العالم ومتوافر في 34 لغة، من بينها اللغة العربية، ويمنح المتدرب عند اجتيازه الاختبارات التفاعلية الإلكترونية شهادة معترف بها محلياً وعالمياً تثبت كفاءته في استخدام الحاسب الآلي، لافتاً إلى أن جهات حكومية وأهلية ومؤسسات تعليمية وتدريبية كالجامعات والكليات والمدارس والمعاهد، اعتمدت نشر هذه الشهادة في قطاعاتها، كما أن وزارة الخدمة المدنية اعتمدتها في التصنيف الوظيفي. واوضح الضلعان أن هناك إقبالاً كبيراً في المملكة على البرنامج، حيث وصل عدد المتدربين عليه إلى قرابة 40 ألف متدرب، متوقعاً أن يشهد 2006 نموا كبيراً في عدد المتدربين باعتبار أن المملكة إحدى الدول العربية الرائدة في تطبيق الرخصة. وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت أخيراً أنها ستطبق نظام الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بتدريب جميع المعلمين والإداريين التابعين لها في العام الدراسي المقبل. وقال مساعد المدير العام لمركز الحاسب الآلي والمعلومات في الوزارة الدكتور منير بن خالد الحميد انه تم الانتهاء من وضع المواصفات والمعايير وآليات التنفيذ لتطبيق الرخصة في الاجتماع الأخير للجنة العليا المركزية لتقنية المعلومات والاتصال برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خضر القرشي، وتندرج هذه الخطوة ضمن خطة طموحة لتطبيق برنامج الرخصة في قطاع التعليم في كل أنحاء المملكة. يشار إلى أن منظمة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي التي تتخذ من دبلن - المملكة المتحدة - مقراً لها تشرف على تنفيذ هذا البرنامج، وقد منحت ICDL السعودية كمشغل رئيس للرخصة الدولية للحاسب الآلي، حيث تم اختيار عدد من مراكز التدريب والاختبار لاعتمادها كمراكز تدريب على الوحدات التدريبية المعتمدة لشهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وكذلك مراكز اختبار وفق معايير وأسس دولية تحددها المنظمة لضمان الحفاظ على المستوى الدولي المرموق الذي يحظى به هذا البرنامج.