أكد المدير العام للهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل بن أمين ملا، أن الهيئة شهدت الكثير من التطورات بفضل الدعم المتواصل والتشجيع المستمر من الحكومة، إذ أصدرت أكثر من 7427 مواصفة قياسية سعودية في مختلف المجالات، وتوجد مشاريع للمواصفات القياسية تحت الإعداد، تزيد على 1500 مشروع مواصفة قياسية سعودية. وقال في تصريح أمس بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، إن الهيئة أولت اهتماماً بموضوع العلم السعودي، إذ أصدرت الموافقة القياسية السعودية م ق س 401 / 1984، الخاصة بطرق اختبار قماش العلم الوطني للمملكة العربية السعودية و?م ق س 402 / 1984 الخاصة بقماش العلم. وتختص هذه المواصفة بقماش العلم الوطني للمملكة المكون من خيوط عديد الأستر وخيوط عديد الأميد نايلون وخيوط الأكريلك وخيوط الحرير الاصطناعي، وتصلح الأعلام المصنعة من هذه الأقمشة ما عدا أقمشة الحرير للاستخدام في جميع الأجواء والمناخات. وتتضمن المواصفة القياسية الكثير من الاشتراطات والمتطلبات التي تهدف إلى ضمان جودة قماش العلم، وكذلك متطلبات ثبات اللون الأخضر للضوء والغسيل والاحتكاك والمعالجة ضد الأشعة فوق البنفسجية، وألا تستخدم البويات أو مواد الطلاء الزيتية في طباعة"شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله"والسيف، وأن يكون اللون الأبيض هو لون الشهادة والسيف، وأن يكون العلم مصنوعاً من قماش يسمح بأن تكون كتابة"الشهادة والسيف"بشكل واضح على العلم، فضلاً عن صناعته من قماش مناسب بحيث يسمح برفرفة العلم في الهواء. أما المواصفة القياسية السعودية الخاصة بالأبعاد والتفاصيل الهندسية لأعلام ورايات المملكة العربية السعودية م ق س 403 / 1984، فتختص بالأبعاد والمقاسات المتعلقة بالأعلام والرايات التي توضع على المباني الحكومية أو المناطق الحدودية أو على السفن وغيرها. وأوضح ملا أنه تم منح حوالى 180 مصنعاً علامة الجودة السعودية، بينها 16 مصنعاً من دول الخليج العربية، وثلاثة مصانع من مصر، وهناك مجموعة أخرى من المصانع في الدول الأجنبية تقدمت للحصول على العلامة، ولا تزال إجراءات منحها العلامة قيد الدرس والبحث في المراحل المختلفة. وأشار المدير العام للهيئة إلى حرص القيادة على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة ونشر ثقافة الجودة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، المتمثلة في صدور الموافقة السامية على إنشاء جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، التي تهدف إلى تحفيز القطاعات العامة والخاصة على الاهتمام بمبادئ وأسس الجودة والتطوير المستمر، لتصبح القطاعات الإنتاجية والخدمية قادرة على المنافسة العالمية في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.