خرج الطائي والشباب متعادلان سلبياً في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأول ضمن الجولة الثانية من مسابقة الدوري، فيما كسب نجران ضيفه القادسية بهدفين مقابل هدف. الطائي - الشباب جاءت مجريات الشوط الأول بطيئة من جانب الفريقين، إذ غلب الحذر على أداء الجانبين، ما أضعف كثيراً من الضغط الهجومي على المرميين، خصوصاً من الطائي الذي نجح في التحصينات الدفاعية التي أقامها مدافعوه أمام مهاجي الشباب، لإيقاف كل محاولاتهم الهجومية. واعتمد لاعبو الطائي على الهجوم المرتد بقيادة السنغالي عبدالله سيسيه الوحيد في خط المقدمة، وتأثر الطائي بغياب فهد الغامدي وسلمان متعب لارتباطهما مع منتخب الصالات. فيما نشط الشباب بعد مرور 15 دقيقة من الشوط الأول، وذلك إثر السيطرة التي فرضها لاعبو وسطه في منطقة المناورة في منتصف الملعب، لتدعيم المهاجمين الدولي ناصر الشمراني والأرجنتيني مارتينيز وتفكيك تحصينات دفاع الطائي. وتسنت للشبابيين فرصة محققة لتسجيل هدف السبق، وذلك عندما تحصلوا على خطأ فني داخل منطقة ال?18 لفريق الطائي، ارتكبه حارسه درويش الشمري، الذي أمسك بكرة أعادها له فيصل الجحدلي، تقدم البرازيلي كماتشو لتنفيذ الخطأ، غير أنه طوح بالكرة خارج المرمى. واستمرت المحاولات الهجومية الشبابية، رغبة في تعويض فرصة كماتشو، وذلك من خلال التحركات الجانبية التي قام بها زيد المولد وصالح صديق ولاعبو الوسط عبده عطيف وكماتشو وبدر الحقباني، ولم تثمر كل المحاولات الهجومية الشبابية والطائية نتيجة إيجابية. وفي الشوط الثاني عمل الشبابيون كل شيء الا تسجيل الاهداف، إذ توالت الفرص التي صنعوها طوال مجريات هذا الشوط، رغبة في كسب النقاط الثلاث، غير أن الحظ لم يبتسم لهم، الى جانب التغييرات التي اجراها مدربهم الارجنتيني انزو هكتور في خطي الدفاع والهجوم، وذلك بعد أن أوقعه مدافعه عبدالمحسن الدوسري في مأزق، جراء تلقيه بطاقة حمراء بعد مخاشنته مع مهاجمي الطائي، إذ أشرك المدرب الشبابي فيصل العبيلي مكان مارتينيز وناجي مجرشي مكان ناصر الشمراني، وحاول الشبابيون كثيراً الوصول الى مرمى الطائي بشن هجمات من جهات عدة، وآخرها الهجمة الانفرادية التي قام بها لاعب الارتكاز يوسف الموينع صوب الحارس الشمري، لكن لم يحسن الاول استثمارها. في المقابل استمر الطائي على وضعه السابق الذي ظهر به في الشوط الاول، خوفاً من خسارته للمواجهة، وسعى إلى الحفاظ على شباكه نظيفة والظفر بنقطة التعادل من الشباب. نجران ? القادسية فرض أصحاب الضيافة سيطرتهم الميدانية على أحداث الدقائق الأولى، بفضل الروح القتالية العالية التي ظهر بها أفراد الفريق، وفي المقابل سعى مدرب القادسية البرازيلي كارلوس الينهو إلى تحصين الخطوط الخلفية لمواجهة اندفاع مهاجمي نجران، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، تمكن مهاجم نجران المخضرم الحسن اليامي من تسجيل هدف السبق من ركلة جزاء"50"قبل أن يدرك المحترف الليبي الزوي التعادل للقادسية من ركلة جزاء أيضاً"55"، ولم يدم التعادل طويلاً، اذ نجح علي ضاوي في تسجيل هدف نجران الثاني"77".