وصف مخترعون سعوديون المناخ العلمي في المملكة بأنه ضعيف، وقالوا إن المناهج الدراسية وطرق التحصيل تحتاج إلى التطوير، لتكون أكثر جاذبية، وتساعد على الابتكار. وانتقد هؤلاء في ندوة نظمتها صحيفة"الحياة"حول المخترعين الشباب في المملكة ومشكلاتهم مع البحث العلمي، ضعف المخصصات اللازمة للإنفاق على البحث العلمي، سواء من الحكومة أو القطاع الخاص، وطالبوا بوضع آلية واضحة للصرف على البحث العلمي في الجهات الحكومية، وإنشاء مركز لتسويق الاختراعات الوطنية. وأشاروا إلى أن رجال الأعمال لا يملكون حس المغامرة وتشجيع الأفكار الجديدة. وعرض مخترعون استضافتهم"الحياة"المشاكل التي تواجههم لتسجيل اختراعاتهم والحصول على براءة الاختراع لحماية حقوقهم، وقالوا إن فترة التسجيل في المملكة تستغرق سنوات طويلة قد تصل إلى 14 عاماً. ما تقويمكم للمناخ العلمي ومناهج الدراسة في المملكة؟ وهل تؤدي إلى الإبداع العلمي؟ قال يوسف السحار من وجهة نظري يوجد في المناهج الدراسية الكثير من المحفزات التي يحتاجها الطالب ليكون مبدعاً ومبتكراً، ولكنها تحتاج إلى تطوير يواكب المرحلة، والإشكال في الواقع يكمن في ضعف المناخ العلمي العام، الذي يحتاجه الطالب داخل أسوار المدرسة والجامعة، وطرق التحصيل التي يجب أن تكون أكثر جاذبية للطالب ليعيش معها جواً خاصاً ومميزاً". وقال محمد الخميس الحاصل على براءة اختراع عن تركيبة كيماوية ذات استخدامات عدة، إنه لا توجد ملاحظات على المناهج الدراسية بدليل أن الكثير من الطلبة السعوديين لا يجدون معاناة في بداية دراستهم في أميركا سوى اللغة، أما بالنسبة لطرق التحصيل فإنها تحتاج إلى تطوير، بحيث تكون أكثر مرونة لتسمح للإبداع بالبروز مثل تقديم برامج مركزة خارج المنهج. وأشار في ذلك الصدد إلى برنامج"كن مبدعاً"الذي نفذته مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين في العام قبل الماضي، واستفاد منه آلاف الطلبة والطالبات ومن استفاد منه حقق نجاحاً باهراً، إلا أن البرنامج تم وقفه من دون معرفة الأسباب. أما المهندس إبراهيم العالم، والحاصل على براءة اختراع عن مادة مسالمة لإطفاء وتبريد جميع أنواع الحرائق وعزل الأوكسجين لجميع أنواع النيران ما عدا الغازية، فاختلف مع السحار والخميس. وقال إن المناخ العلمي والمناهج الدراسية في المملكة يحتاجان إلى التغيير الشامل، فالمناهج يجب إدخال تغييرات أساسية عليها، لأنها تعتمد على الحفظ، الذي لا ينفع في المواد العلمية. ويحب أن تكون هناك حصص علمية وعملية في العلوم والكهرباء والنجارة والحدادة والسباكة، تعتمد على التعامل والممارسة بشكل عملي وعلمي في سن مبكرة. من جانبها، قالت أستاذ الأحياء الدقيقة مساعد في كلية الطب والحاصلة على براءة اختراع منتج حيوي للقضاء على البكتريا العنقودية الذهبية الدكتورة إيمان الدقس، إن المناهج العلمية تحتاج إلى المعلمين المتخصصين، ومتابعة تدريبهم على أحدث الأساليب المعتمدة عالمياً، كما يجب الاهتمام ببحوث التعليم والتربية الخاصة بوطننا وبيئتنا، حيث يجب الاعتماد على نتائج البحوث الوطنية في تصميم برامج تناسب مقدرات وعوامل تلاميذنا من خلال المختصين. وطالب حمود البدراني الحاصل على أربع شهادات براءة اختراع في مجال البناء ومكافحة زحف الرمال على الخطوط الخارجية، بالاهتمام بالمواهب والتركيز عليها لخلق مبتكرين مميزين. هل واجهتكم عقبات في تسجيل اختراعاتكم في المملكة؟ - محمد الخميس قال انه حصل على براءة اختراعه من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قبل سنة بعد انتظار دام 11 عاماً، وهو أمر غير مقبول. وأيد إبراهيم العالم كلام الخميس، وقال لقد رد طلب لتسجيل براءة اختراع جهاز لإطفاء وتبريد الحرائق وعزل الأوكسجين وطُلب تجديده بعد سنوات من تقديمه، ولذلك تجنبنا التعامل مع المدينة، واتجهنا للتسجيل في جنيف، حيث يوجد المركز التابع للأمم المتحدة للاختراعين الخاصين بتصنيع وتركيبة البوليمر ? الساب شديد الامتصاص للسوائل. أما البدراني، فقال انه تم تسجيل اختراعه بعد 14 سنة من تقدمه، ما يفقده التمتع بأحقيته باستغلال الابتكار، لكونه أصبح مباح الاستغلال بعد هذه المدة. ويقول السحار إن طول دورة دراسة طلب الحصول على البراءة داخل المدينة والتي وصلت معه إلى أكثر من 9 سنوات في أحد اختراعاته أدت إلى قراره بسحب الطلب لتسجيل اختراعه عالمياً، حتى لا يمكن التعدي عليه وسرقته من أناس في دول أخرى لعدم حمايته لاختراعه، والسعي للحصول على مستثمرين يتحملون كلفة تسجيل الاختراع عالمياً والتي قد تصل إلى أكثر من نصف مليون دولار أميركي. عدد الابتكارات في إسرائيل يفوق مثيله في الدول العربية مجتمعة. كيف ترون الإنفاق في المملكة على البحث العلمي؟ الدكتورة إيمان الدقس قالت إنه لا يوجد أي اهتمام أو إنفاق على البحث العلمي سوى من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في متابعة انجازات المخترعين وتشجيعهم على الاشتراك في المؤتمرات المحلية والعالمية. وأشارت إلى أن السعودية احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية في عدد طلبات براءات الاختراع التي تقدمت بها إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية ويبو العام الماضي. وفيما كانت جميع براءات الاختراع العربية 1458 اختراعاً، كانت إسرائيل تحتل المركز ال 15 عالمياً ولديها 1825 براءة اختراع بنهاية عام 2006، متجاوزة بذلك جميع الدول العربية، ما يعني أن الدول العربية في ذيل قائمة المبتكرين العالميين، قياساً بعدد الابتكارات وعدد المبتكرين بالنسبة لعدد السكان. وقال السحار إن الإنفاق كان محدوداً بسبب غياب رؤية واضحة أمام القيادة في الماضي مقارنة بحجم الدخل الوطني السنوي، ولكن ألمس في الأفق بوادر مشجعة جداً من خادم الحرمين الشريفين في دعم هذا المجال المهم على حاضر ومستقبل الوطن. وقال الخميس إن موازنات البحث العلمي في المملكة تكاد تكون معدومة، ولا بد أن يبادر المسؤولون في اعتماد بنود للبحث العلمي التطبيقي في مؤسساتهم العامة، وهناك توجه من الشركات للإنفاق في هذا المجال، ولكننا ما زلنا بعيدين جداً عن الدول المتقدمة. أما العالم، فقال إن الدعم الحكومي بدأ يؤتى ثماره بعد الكتابة لخادم الحرمين الشريفين إذ وجه وزارتي المال والتجارة والصناعة بعمل مشروع لذلك، والكثير من المبتكرين ينفقون من جيوبهم الخاصة، ويقترضون، أنا نفسي اقترضت من مؤسسات سويسرية ومازلت أسدد أقساطها. أما البدراني، فقال إنه لا توجد آلية واضحة للصرف على البحث العلمي في الجهات الحكومية. ولكن ماذا عن دعم رجال الأعمال للمخترعين؟ - قال يوسف السحار، في الخارج يقوم رجال الأعمال بالبحث عن المخترعين ودعمهم، ولكن الأمر مختلف في المملكة حيث يوجد إشكال يمنع رجال الأعمال السعوديين من التفاعل الحقيقي والقوي مع العقلية الوطنية المبتكرة، إذ لا يوجد مركز لتسويق الاختراعات الوطنية، وهو ما يحتاجه المخترع بشدة ليحقق لرجل الأعمال المتطلبات التي يحتاجها لكي يمول الاختراع الوطني. أما المهندس العالم فيقول إن تحويل الاختراع لواقع عملي منتج ومربح يتم في الخارج فقط من رجال الأعمال، أما في الداخل فإن الأمر مختلف، فوفقاً لخبرتنا معهم هم يضعون استثماراتهم اليوم ليحصلوا في الصباح على نتائج استثماراتهم، وهذا ما قاله لي رجل أعمال سعودي تقدمت له بابتكار صناعي بعد ما طلب مقابلتي في جنيف وذهبت له على حسابي الخاص. ويقول الخميس إن رجال الأعمال في السعودية لا يقومون بمبادرات شخصية لضخ أموال في أفكار جديدة لم تتبين جدواها الاقتصادية، ففي معظم الأحيان يقومون بشراء الاختراع بعد تجربته في السوق والتأكد من إمكان تسويقه. لذا فالأفضل في السعودية أن تقوم جهات مختصة بحضانة الابتكارات وإنجاحها ثم تسويقها على القطاع الخاص، إذ لا يملك رجال الأعمال في السعودية حس المغامرة وتشجيع الأفكار الجديدة. وتعلق الدكتورة إيمان الدقس بقولها إنه يوجد فجوة واسعة بين مفهوم الاختراع والدور الايجابي المهم الذي يلعبه مادياً ومعنوياً في تقدم الدول. فنجد في الدول الصناعية الكبيرة مراكز أبحاث خاصة لكل مصنع وشركة، أما في السعودية فيغفل عن رجال الأعمال والمستثمرين أن الإنفاق على البحث لا يعتبر هدراً للمال، لكنه استثمار مربح جداً. فهو يحول المستثمر من شخص محدود في شراء البضاعة من الآخرين بأسعار خيالية إلى شخص يبيع سلع جديدة يحتكرها وحده ويتحكم في سعرها، لأنه الآن أصبح صاحب الفكرة والاختراع، قد يفشل 99 اخترعاً وينجح الاختراع رقم 100 فيعوض جميع الخسائر ويزيد الأرباح إليها، لكن في النهاية الأهم هي الإضافة الخاصة بالاختراع. أما البدراني فيقول إن لديه اختراعات عدة مناسبة وجيدة للسوق، إلا أنه وجد أن أبواب رجال الأعمال موصدة أمامه، بل على العكس هم يفضلون الاستيلاء على الاختراع للحصول على مكاسب مادية كبيرة وعدم شراء حقوق المبتكر. ما مدى استفادتكم من مراكز المعلومات والأبحاث والجامعات؟ - يقول المهندس العالم إن الاستفادة من مراكز المعلومات والجامعات لا توجد داخل المملكة، وتكاد تكون مقتصرة على هيئة التدريس في مجال ضيق جداً. أما السحار فيقول إن الاستفادة قاصرة على منسوبي الجامعات والمرشحين من الجامعات للعمل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، التي تمتلك مراكز جيدة للبحث العلمي لم يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب من المهتمين بالبحث على مستوى المملكة، لذا آمل وأتوقع أن يفتح المجال بشكل أرحب لجميع العاملين في المجال العلمي. ويضيف الخميس أن الاستفادة معدومة للأسف الشديد مع أننا حاولنا التواصل معهم مرات عدة، ولكن"فاقد الشيء لا يعطيه". فهم بحاجة إلى أنظمة متطورة ودعم مادي وإداري لاستقبال الأفكار الإبداعية والتعامل معها، إضافةً إلى أنه إذا لم تكن دكتوراً لا يسمح لك بالدخول والاستفادة من إمكانات مدينة الملك عبدالعزيز. ويعلق البدراني أنه لم يستفد مطلقاً من أية مراكز أبحاث في المملكة أو أية جامعات، أولاً لقصورها من هذه الناحية، وثانياً لأنها تعتبر حكراً على فئة معينه محدودة، وتحتاج في معظم الأحيان إلى استخدام"الواسطة"لدخول مثل هذه الأماكن. عادة كيف تبدأ فكرة الابتكار؟ - يقول السحار بالنسبة إلى الموهوب تأتيه فكرة الابتكار عندما يجد نفسه أمام مشكلة فنية، فيبدأ بدرس المشكلة ثم يضع لها الحلول النظرية، تمهيداً للبدء في مرحلة التطبيقات العملية وصولاً إلى النموذج المعملي للابتكار، فالاختراع يجب أن يصدقه النموذج المعملي ومن دونه يبقى الموضوع مجرد فكرة لا أقل ولا أكثر. ويضيف الخميس أن فكرة الابتكار تبدأ عند مواجهة مشكلة تتحول إلى اهتمام بها ثم محاولة إيجاد حل لها، ما يؤدي إلى توارد الأفكار لنصل إلى أحسنها لحل هذه المشكلة، وفي الغالب تكون هذه الفكرة غير مسبوقة، فيحق لصاحبها حمايتها والاستفادة منها مادياً ومعنوياً. وتعلق الدقس أن الفكرة لديها تبدأ بمشكلة ملحة تبحث لها عن حل أو حلول عدة. أما البدراني فيقول إن المبتكر أو الموهوب عادةً ما تستوقفه المشكلات ليجد لها حلولاً، أو توقظ الفكرة برأسه دقة الملاحظة التي توقد في ذهنه العمل على صنع ابتكارات من شأنها تغيير الوضع التقليدي. ويقول العالم إنه عادة ما تكون فكرة الابتكار بسيطة جداً نتيجة بعض الملاحظات أو التجارب الخاطئة لصناعة أو عمل ما، لكنها على أية حال هي بداية الإنهاك الحقيقي للمبتكر مادياً ومعنوياً. ما هي الآليات التي تقترحونها لخروج اختراعاتكم إلى النور؟ - يرى الخميس أن إنشاء حاضنة تقنية لتطوير اختراعاته والصرف عليها منذ بداية الفكرة حتى الانتهاء منها، أمر سيساعده لخروج هذه الاختراعات للسوق. أما الدقس فترى أنه إذا عرفنا معوقات الابتكار نستطيع أن ننجح في التسويق ويرى الابتكار النور، وهذه المعوقات مدروسة جيداً بالأرقام. وأوضحت أن المعوقات العلمية هي عدم وجود استراتيجيات أو سياسات لمعظم الدول العربية في مجال البحث العلمي، وضعف المخصصات المرصودة في موازنات معظم الدول العربية للبحث العلمي، وهروب العنصر البشري من بعض الدول العربية واعتمادها على العناصر غير المدربة. وأضافت أن هناك معوقات عملية أهمها غياب الإرادة السياسية لبناء قدرات الابتكار، عدم إدراك الترابط الوثيق بين التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من جهة والتقدم العلمي من جهة أخرى، وعدم تخصيص موارد مالية وطنية مستقرة وكافية للإنفاق على البحث العلمي والتكنولوجي، وضعف حجم العاملين في مجال العلم والتكنولوجيا. ويطالب السحار بإنشاء صندوق مؤهل يتولى تسويق الاختراع السعودي محلياً وعالميا، فمن دون التسويق الجيد والذي يعود على المخترع بالعائد المادي المناسب لن يرى الابتكار النور أبداً، وعادةً ما يكون ذلك من طريق شركات عالمية متخصصة في هذا النوع من التسويق. أما العالم فيفضل أن يعتمد المبتكر على نفسه بإقناع المهتمين بابتكاره وجدوى تصنيعه وبيعه في السوق. اختراعات سعودية البدراني: ابتكر شكلاً خاصاً لبلوكات البناء من شأنها إقامة المبنى من دون أعمدة خارجية، والاستغناء عن التلييس بالأسمنت، وعن الشدات الخشبية بإقامة أعمدة خرسانية تمر عبر البلك، وهو ما يخفض كلفة البناء من دهان ولياسة ونجارة. كما حصل البدراني على براءة اختراع المصدات الهوائية، وهي تعمل على عدم تراكم الرمال في الطرق السريعة، ما سيقلل من كلفة صيانة الطرق وحوادث السير المتعلقة بهذا الأمر، وتجاوبت معه وزارة المواصلات في البداية، ثم أوقفت التعامل معه من دون أي سبب واضح. وفكرة هذا الابتكار تقوم على أساس الاستفادة من قوة الرياح الطبيعية لنفخ وطرد الرمال التي تتجمع على الخطوط الخارجية، عن طريق نصب مصدات للرياح من الزنك تقوم بتحويل مسار الرياح من الاتجاه الأفقي المعتاد إلى الاتجاه المنحني للأسفل بزاوية 45 درجة باتجاه الطريق الأسفلتي. السحار: ابتكر الخشب الاصطناعي السعودي وألواح الرخام الاصطناعي السعودي، إذ يتم إنتاج ألواح رخام تشبه الرخام الطبيعي بنسبة 100 في المئة وبأحجام وسماكات مختلفة، ويمنح المشاهد له إحساس لوح الرخام الواحد مهما كان طول وارتفاع الحائط ، ويركب على جميع الأسطح من دون استثناء سواءً أكانت تلك الأسطح مستوية أم متعرجة، ويمكن إنتاجه بجميع أشكال الرخام الطبيعي والإبداع متاح. كما ابتكر منظومة منع اختطاف الطائرات، وتعمل هذه المنظومة ذات التقنية العالية على السيطرة وبإحكام على جميع مختطفي الطائرة مهما بلغ عددهم وعدتهم ومن أول دقيقة لإعلان عملية الاختطاف، وتتميز بأنها ذات عقل الكتروني متطور جداً بحيث يتيح للمنظومة التعامل فقط مع المختطفين من دون ركاب وملاحي الطائرة. العالم: ابتكر وطور مشروع إنتاج وتصنيع البوليمرز الساب بأنواعه المختلفة، ويقوم البوليمرز بامتصاص السوائل بشدة سواء للحفاضات الصحية أو للنباتات الزراعية، ما يقلص فترة نضوج الثمر إلى النصف. كما طور مادة مسالمة جديدة لإطفاء وعزل الأوكسجين وتبريد الحرائق وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية من رعاية الشباب بالرياض لأفضل اختراع. وطور طريقة جديدة مع أخيه المرحوم المهندس محمد مصطفى العالم، لاستخراج الماء من عمق200 متر، من دون استخدام المضخات أو الغطاسات. الدقس: حاصلة على براءة اختراع عن منتج حيوي للقضاء على البكتريا العنقودية الذهبية رقم 1362 بتاريخ 4-10-2006 من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الخميس: اختراع تخزين الطاقة بواسطة الأثقال واستغلال المرتفعات الجبلية لهذا الغرض، ولعدم وجود مصادر مائية فقد كان الاختراع مميزاً لكونه يستخدم الأثقال بطريقة عمل الطرق الأخرى، ولكن بكفاءة أعلى وكلفة أقل، وبحسب إحصاءات الفائض في خطوط الإمداد في المملكة فإنه بالإمكان خفض فاتورة المستهلك بمقدار 12 بليون ريال سعودي لو نفذ هذا الاختراع.