يحس الأطفال بالفرح والسعادة عندما يصعدون إلى الطائرة وتبدأ رحلة طيرانهم، في الليل أو النهار، وعلى رغم أن البعض يحب الجلوس بجانب النافذة ليرى الأرض وشكل الناس كأنهم"أقزام"ويستمتعون بهذه النظرة التي يعتبرونها"حلم حياتهم", كما يقول الكثير منهم أن لحظة الجلوس بجانب النافذة تجعلهم يضحكون كثيراً. وكان أعضاء برلمان الطفولة في صحيفة"الحياة"في جولة في مطار الملك خالد الدولي يوم 11 و12 آب أغسطس الماضي، وتجولوا في الصالة الداخلية والدولية, إذ التقوا بالعديد من الأطفال المسافرين، وكابتن الطائرة، وصعدوا على متن طائرة"ناس"في الرحلة المغادرة إلى جدة، وعبر الصغار عن سعادتهم وفرحهم بركوب الطائرة، تقول حنين خالد الخلف 9 أعوام المسافرة إلى أبها:"أنا سعيدة جداً لأني سأسافر، وأعتبرها رحلة سعيدة وجميلة في ذات الوقت، ولأني أحب الجلوس أمام النافذة أتمنى أن يكون رقم جلوسي في معقد بجانب النافذة لأستمتع برؤية الأرض"، وترد شقيقتها لجين 5 أعوام:"أنا أيضا أحب السفر، ولكني أحب اللعب، وسنسافر لأبها لأن"عمري ما شفتها في حياتي"وسأجلس بجانب شقيقتي في الطائرة ولن أنسى ربط حزام الأمن. شيهانه سلمان آل فراج مستعدة جداً للسفر، وهي منضبطة في موعد الطائرة، وتنصح المسافر بالحضور إلى المطار قبل الرحلة بربع ساعة،"أحس بالوناسة عندما أسافر وهي فرصة جميلة في الصيف لن تتكرر"، وتقول شقيقتها غلا آل فراج:"أنا مرة مبسوطة لأني سأسافر وأغير جو". ويقول علي إبراهيم الدويش:"لا أستطيع التعبير عن مشاعري وأنا مسافر، وهي رحلة جميلة أتمنى أن أكررها كل عام". ومن جانب آخر قال الكابتن الطيار عبدالعزيز طاهر نمنكاني إنه يحس أنه مثل الطير الطائر في السماء حينما يقود الطائرة،"وفي أول مرة صعدت فيها الطائرة كان عمري 20 عاماً أحسست بالخوف قليلاً، ولكن الحمد الله أصبحت كابتن طيار". وقال مساعد طيران حسين أبو العلا:"إن الطيران مهنة رائعة، وهو إحساس جميل لا أحد يشعر به بسهوله"، وقال مشرف الرحلات عبدالرحمن سليمان أن للطيران سبع فوائد, منها تعلم لغات العالم، والتعرف على الناس، وحينما يتعرض طفل لأي خطر سأفديه بروحي".