أرسلت المملكة العربية السعودية 100 طن من التمور إلى جيبوتي، سلمها للحكومة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن محمد العيفان. وأعرب الأمين العام لوزارة الخارجية مدير المكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين في جيبوتي، الذي تسلم المئة طن من التمور عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا في إطار المساعدات المستمرة لجمهورية جيبوتي التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وكانت المملكة العربية السعودية سلمت 180 طناً من التمور للمتضررين من منكوبي الفيضانات التي شهدها إقليما السند وبلوشستان في باكستان أخيراً. وكانت السعودية قدمت في السياق ذاته، 150 طناً من التمور لسيريلانكا، إنفاذاً للتوجيهات الكريمة بتقديم كمية من التمور، مساعدة إنسانية للمحتاجين هناك?. كما تسلّم اخيراً برنامج الغذاء العالمي في سورية منحة السعودية من التمور الفاخرة البالغة 720 طناً. وأكدت ممثلة البرنامج أهمية التمور السعودية التي ستوزع على الفقراء واللاجئين العراقيين في سورية، مشيدة بمواصلة المملكة دعمها للبرنامج. من جهة أخرى، تابعت الحملة الشعبية السعودية توزيع مساعداتها في مختلف المناطق الشمالية في لبنان، على النازحين الفلسطينيينواللبنانيين المتضررين من أحداث مخيم نهر البارد، بعنوان:"معك يا لبنان... معك يا فلسطين". يذكر أن خادم الحرمين الشريفين أوصى بتقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار، وربما يزيد بحسب عدد العائلات، وقد يصل إلى نحو 12 مليون دولار من أجل أن يوزع على كل العائلات الفلسطينية، التي كانت مقيمة في مخيم نهر البارد، وكذلك العائلات الفلسطينية الموجودة في مخيم البداوي نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها. يذكر أن السعودية تخصص نسباً عالية من دخلها الوطني للمساعدات الخارجية، سواء للدول أو المجتمعات أو المؤسسات والمنظمات المتخصصة. وتشمل برامج المساعدات السعودية جميع المجالات تقريباً، منها الزراعية، والاقتصادية، وبناء المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات، وإنشاء الجمعيات الإسلامية. وأظهرت إحصاءات رسمية من الصندوق السعودي للتنمية أن قيمة المساعدات الخارجية خلال 25 عاماً، أي في الفترة من 1975 إلى 2000، للدول النامية بلغت 582 بليون ريال 155 بليون دولار، وشكلت نسبة 4 في المئة من المتوسط السنوي من اجمالى الناتج الوطني.