سلمت المملكة العربية السعودية 180 طناً من التمور للمتضررين من منكوبي الفيضانات التي شهدها إقليما السند وبلوشستان في باكستان أخيراً. وقام نائب رئيس البعثة في السفارة السعودية في إسلام أباد عبدالله الزهراني بتسليم كميات التمور إلى المديرة العامة لخلية الإغاثة التابعة لمجلس الوزراء الباكستاني سهيلة مشتاق، التي أعربت عن الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلك المساعدات التي ستسهم في اغاثة المتضررين. وكانت الحملة الشعبية لمساعدة متضرري زلزال باكستان، أبرمت مشروع بناء منازل جاهزة للمتضررين من الزلزال. ويعد الاتفاق المرحلة الثانية من توفير البيوت الجاهزة التي تبرعت بها مملكة الإنسانية، من المنحة التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين وقدرها 500 مليون ريال، لبعض منشآت البنية التحتية في باكستان، خصوصاً المدارس والمباني والطرق والمستشفيات، عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بالتنسيق مع الجهات المختصة في باكستان. ويبلغ عدد المنازل الذي شمله الاتفاق 4 آلاف منزل في مدينة بالا كوت، وتبلغ كلفة المنزل4.2 ألف دولار، بمساحة 350 قدماً مربعة، يحتوي على غرفتي نوم ومطبخ وشرفة خارجية بحسب المواصفات المعتمدة من الحكومة. يذكر ان كلفة المشروع الإجمالية تبلغ 16.7 مليون دولار 62.625 مليون ريال. وكانت السعودية قدمت في السياق ذاته، 150 طناً من التمور لسيريلانكا، إنفاذاً للتوجيهات الكريمة بتقديم كمية من التمور مساعدة إنسانية للمحتاجين هناك?. كما تسلّم اخيراً برنامج الغذاء العالمي في سورية منحة السعودية من التمور الفاخرة البالغة 720 طناً. وأكدت ممثلة البرنامج أهمية التمور السعودية التي ستوزع على الفقراء واللاجئين العراقيين في سورية، مشيدة بمواصلة المملكة دعمها للبرنامج. من جهة أخرى، تابعت الحملة الشعبية السعودية توزيع مساعداتها في مختلف المناطق الشمالية في لبنان، على النازحين الفلسطينيينواللبنانيين المتضررين من أحداث مخيم نهر البارد، تحت عنوان"معك يا لبنان... معك يا فلسطين". وكان خادم الحرمين الشريفين أوصى بتقديم دعم مالي مقداره 10 ملايين دولار وربما يزيد بحسب عدد العائلات، وقد يصل إلى نحو 12 مليون دولار من أجل أن يوزع على كل عائلة من العائلات الفلسطينية التي كانت مقيمة في مخيم نهر البارد وكذلك العائلات الفلسطينية الموجودة في مخيم البداوي نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها.