أكد مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي أن"الأخضر"استفاد كثيراً من فترة الإعداد المتواصلة والمعسكرات الخارجية الأخيرة في تركيا وسنغافورة، ووصل إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية، واكتشف المدرب البرازيلي آنغوس بعض الأخطاء من خلال اللقاءات الودية التي سيعالجها قبل الدخول في معترك نهائيات كأس آسيا ومواجهة كوريا الجنوبية المهمة والقوية الأربعاء المقبل. وقال هوساوي:"معسكرا تركيا وسنغافورة نجحا بكل المقاييس، واستفاد المدرب آنغوس خلالهما من تجربة جميع اللاعبين ما عدا المصابين ومشاهدة عطاءاتهما الفنية على أرضية الميدان، ورسم التكتيك والأسلوب الفني الذي سيدخل به المباريات المقبلة، والأسماء الأدائية التي سيعتمد عليها في قائمته الأساسية، وأعتقد أنه استفاد كثيراً من اللقاءات الودية التي لعبها الأخضر واكتشف بعض الملاحظات الفنية التي سيتداركها بالتأكيد قبل المشاركة رسمياً في النهائيات الآسيوية". وأضاف:"ربما أن الأداء الذي قدمه اللاعبون في بعض هذه اللقاءات الودية لم يكن مقنعاً، والنتائج لم تكن مرضية لأنصار وعشاق الأخضر في كل مكان، ولكن الشيء الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن معظم لاعبي الأخضر هم من الشباب الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل باهر في مسيرتهم الكروية، ويمتلكون مواهب على طراز رفيع، وسيزداد معدل الانسجام والتجانس بينهم مع انطلاقة النهائيات الآسيوية، وسيقدمون أفضل المستويات الأدائية، وسيحققون الانتصارات التي تسعد جماهيرهم الوفية، وسينافسون بقوة على حصد الكأس الآسيوية وإعادتها مجدداً إلى العاصمة السعودية، بعدما حققها المنتخب الياباني في آخر بطولتين في لبنانوالصين". وواصل هوساوي:" نحن ندرك حجم الثقة والمسؤولية التي وضعتها فينا القيادة الرياضية، وسنبذل أقصى جهودنا من أجل رد الدين للمسؤولين الذين غمرونا باهتمامهم المتواصل وسؤالهم الدائم، وفي مقدمهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وأطمئن الجماهير السعودية كافة بأن منتخب الأمل والجيل الواعد سيكون عند حسن ظنهم، وسيرسم البسمة على شفاههم في المباريات المقبلة، وسنؤكد للجميع أن الكرة السعودية ستبقى في المقدمة دائماً آسيوياً، حتى وإن غيبتها الظروف عن التأهل للأدوار النهائية في البطولة الأخيرة التي أقيمت في الصين 2004".