من جهته اعتمد الأمير سلطان بن فهد وبناء على ما رفعه رئيس لجنة المنتخبات رئيس لجنة إعداد المنتخب الأول الأمير نواف بن فيصل، أسماء لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم، الذين تم ترشيحهم من المدرب هوليو آنغوس، للدخول في المعسكر الإعدادي الذي سيقام في الرياض ابتداء من الأربعاء المقبل، وكذا برنامج إعداد المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة. وضمت قائمة اللاعبين المرشحين 33 لاعباً وهم: وليد عبدالله، ياسر المسيليم، عساف القرني، حسين عبدالغني، كامل الموسى، عبدالله شهيل، احمد البحري، إبراهيم شراحيلي، إبراهيم هزازي، وليد عبدربه، ماجد العمري، أسامة هوساوي، اسامة المولد، حمد المنتشري، رضا تكر، تيسير الجاسم، خالد عزيز، صاحب العبدالله، عمر الغامدي، سعود كريري، احمد درويش، احمد الموسى، معتز الموسى، عبده عطيف، محمد الشلهوب، عبدالرحمن القحطاني، ياسر القحطاني، مالك معاذ، سعد الحارثي، ناجي مجرشي، يوسف السالم، ناصر الشمراني، وصالح بشير، كما سيلتحق لاعبو الهلال والاتحاد بمعسكر المنتخب بعد مشاركتهم في المباراة الختامية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. ويستمر معسكر الرياض اسبوعاً، وسيتخلله اجراء فحوصات طبية ولياقية للاعبين المنضمين للمعسكر، قبل المغادرة الى تركيا لإقامة معسكر خارجي يستمر أسبوعين، يلعب خلاله"الأخضر"مباراتين وديتين، على أن يمنح اللاعبون راحة لمدة ثلاثة ايام بعد العودة من المعسكر الخارجي، ومن ثم التجمع في الرياض يوم الخميس 21 حزيران يونيو، استعداداً للسفر الى سنغافورة لإقامة معسكر إعدادي خارجي يستمر حتى 5 تموز يوليو، يتخلله اجراء أربع مباريات ودية، مباراة مع منتخب الإمارات ستقام يوم الاثنين 24 من الشهر نفسه، ومباراة مع منتخب سنغافورة يوم 27 حزيران، ومع عمان يوم30. ستكون المباراتان ضمن مباريات الدورة الرباعية، وكذلك مباراة مع منتخب كوريا الشمالية يوم 4 تموز، تعقب ذلك المغادرة من سنغافورة الى اندونيسيا يوم 6 تموز، استعداداً للمشاركة في النهائيات الآسيوية. و كان الرئيس العام لرعاية الشباب استقبل مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم هوليو سيزار آنغوس ومدير المنتخب فهد المصيبيح والمستشار الفني في الاتحاد السعودي ناصر الجوهر. وأكد الأمير سلطان بن فهد خلال اللقاء على أهمية المرحلة المقبلة من إعداد المنتخب لمشاركاته الخارجية المقبلة، خصوصاً نهائيات كأس آسيا المقبلة، والحرص على الإعداد الأمثل للمنتخب في تلك المشاركات من أجل تقديم المستوى المأمول، الذي يعكس المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية وما تحقق لها من معطيات ومكتسبات في ساحات المنافسات القارية والدولية، بفضل من الله، ثم للدعم والرعاية التي يحظى بها القطاعان الشبابي والرياضي من القيادة.