يحس الأطفال بالفرح وهم يتسوقون مع أسرتهم، ويختارون ما يرغبون فيه من ملابس وهدايا وألعاب، احتفالاً بمهرجان التسوق، كما يقول الكثير من الصغار إن مهرجان التسوق أعاد لهم البهجة والسرور، وعلى رغم أن"التسوق"يخص الكبار فإنهم يشعرون بالثقة الكبيرة بأنفسهم، وهم يتسوقون، ويدفعون بأيديهم ما يشترون من حاجات خاصة بهم. وكانت"الحياة"في جولة في مركز الفيصلية التجاري التقت بعض الصغار وهم يتسوقون ويعبرون عن تجربتهم في التسوق، وإعجابهم في اختيار حاجاتهم بأنفسهم ومن دون مساعدة والديهم، يقول فراس أحمد الحارثي 6 أعوام:"إنا حضرت للتسوق لكي أحس بالفرح والوناسة، وأحب شراء كل شيء بنفسي، وأحب وضع نقودي في محفظة خاصة بي في جيبي، وأشتري كل ما أرغب وأتمنى، وأنا أخطط حالياً لشراء جهاز جوال، وأمتلك سيارة كبيرة، لأني حينما أكبر سأصبح تاجراً وأفتتح معارض سيارات، ولن أدين أي أحد يضحك أدفع واستلم سيارتك". خالد عبدالله السلومي 9 أعوام يحب التسوق، لأنه يشتري من خلال يوم كامل كل ما يتمنى من دون أن يمنعه أحد،"مصروفي يكفي لشراء ما أريد خاصة الألعاب، وأنا أستمتع بمشاهدة السوق، والناس حولي، ولقاء بعض أصدقائي، وحينما أكبر سأصبح كابتن طيار". وتقول شقيقته رغد عبدالله السلومي 12 عاماً:"أما أنا فأحس كثيراً"بالوناسة"وأستمتع كثيراً بيومي في التسوق مع كل أفراد أسرتي". أما شقيقهما محمد السلومي 11عاماً فهو دائما"كشخصه"ومتميز ويحب أن يثني عليه الناس، لذوقه الرفيع في اختيار أجمل الملابس التي تثير إعجاب من حوله،"التسوق شيء جميل بالنسبة لي، وهو دعمني في اقتناء أجمل الملابس". رغد الوقداني 9 أعوام تتسوق لتلفت نظر الناس حولها، وتصبح هي الأفضل والأجمل،"منظر جميل، وابتسامة أجمل، والحمد الله أتمتع بذوق عالٍ في التسوق في أي مكان، ومهرجان التسوق جعلني أفكر كيف أستمتع باختياري". رؤى الوقداني 12 عاماً تعتبر مهرجان التسوق فرصة لاكتشاف مواهب الصغار، ومدى قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم، وإيجاد حلول لجمع المال لا العبث به، وشراء أشياء ليسوا في حاجة لها،"أتمنى حينما أكبر أن أصبح صيدلانية وأركب الأدوية وأصنع منها علاجات للناس". يارا الوقداني 10 أعوام وشقيقتها ريم 15 عاماً أنهن يحببن أن يصبحن"ستايل"ومهرجان التسوق منح لهن هذه الفرصة الجميلة. وتقول الشقيقتان رغد وسحر عبدالله الحربي"إن مهرجان التسوق علمهما كيف يدخران، ويلعبان فيه، ويستمتعان بكامل وقتهما".