الفوز الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره الاندونيسي في نهائيات كأس آسيا ال 14 التي تُجرى حالياً في أربع دول, هو الفوز رقم 20 له في النهائيات منذ أول مشاركة له عام 1984 في سنغافورة للنسخة ال 8. وجاء الفوزعلى إندونيسيا بعد غياب 5 مباريات متتالية له في النهائيات عن الانتصارات، إذ خسر من اليابان صفر-1 في النهائي الذي أقيم في لبنان عام 2000، وخرج من مجموعته باكراً للمرة الأولى في نهائيات الصين عام 2004، فتعادل مع تركمنستان 2-2 وخسر من أوزبكستان صفر-1 ومن العراق 1-2 وفي أولى مبارياته في نهائيات 2007 تعادل مع كوريا الجنوبية 1-1. وكسب سورية والكويت وإيرانوالصين، وتعادل مع كوريا الجنوبيةوقطر في نهائيات سنغافورة. أما نتائجه في نهائيات البطولة الآسيوية التي أقيمت في الدوحة عام 1988، فكانت الفوز على كل من سورية والصينوإيرانوكوريا الجنوبية، والتعادل مع البحرين والكويت. وفي نهائيات اليابان عام 1992 كسب تايلاندوالإمارات، وتعادل مع الصينوقطر وخسر من اليابان. وفي نهائيات الإمارات عام 1996، كسب العراقوتايلاندوالصينوإيرانوالإمارات وخسر من إيران، وفي نهائيات لبنان 2000 كسب أوزبكستان وكوريا الجنوبية والكويت، وتعادل مع قطر وخسر من اليابان. وللمرة الخامسة على مستوى تصفيات كأس العالم وكأس آسيا يكسب المنتخب الاندونيسي، إذ كسبه مرتين في تصفيات كأس آسيا عام 2003 في جدة 5- صفر و6- صفر. ومارس ياسر القحطاني هوايته في التسجيل، فسجل الهدف رقم 25 منذ مشاركاته الرسمية مع"الأخضر"التي بدأت عام 2002 في دورات الخليج وكأس العرب ودورة التضامن الإسلامي وتصفيات ونهائيات كأس العالم ونهائيات كأس العالم ونهائياتها، فرفع رصيده إلى هدفين بعد أن سجل أمام كوريا الجنوبية من ضربة جزاء في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 وأصبحت أهداف"الأخضر"في النهائيات منذ أول مشاركة عام 1984 حتى آخر مباراة مع اندونيسيا 48 هدفاً وخسر في النهائيات 6 مباريات وتعادل 7 مرات.