قدّر مختصون في قطاع تقنية المعلومات، حجم سوق خدمات تقنية المعلومات في السعودية بأكثر من 700 مليون دولار، فيما يبلغ حجم السوق نفسها في الإمارات 415 مليون دولار. وقدروا حجم الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية 2.7 بليون دولار لعام 2007، فيما سيرتفع في عام 2011 ليصل إلى 3.9 بليون دولار والذي يمثل 40 في المئة من مجموع الإنفاق لدول الشرق الأوسط. وفي إطار اتفاق التعاون الاستراتيجي لإنشاء أول مركز أمن معلومات في المملكة التقى أخيراً بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية عبدالمجيد بن عبدالله آل الشيخ، مع نظيره الرئيس التنفيذي لشركة فيري. ساين السيد ويليام روبرت، وقد ناقش الوفدان الشراكة الجديدة التي عقدت بينهما لإنشاء المشروع الأول لخدمات إدارة أمن المعلومات في الشرق الأوسط. وقدم عضو مجلس إدارة شركة التقنية الأمنية الدكتور محمد عمر، عرضاً موجزاً لأعضاء فيري. ساين عن التقدم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية كما تبادل الجانبان بعض الأفكار حول كيفية بناء علاقة مستمرة وطويلة الأمد لتطوير أمن المعلومات في المنطقة، وإضافة إلى النقاش حول مشروع خدمات إدارة أمن المعلومات، فإن شركة التقنية الأمنية مهتمة للعمل مع فيري. ساين لتوسيع مجموعة خادم وأنظمة أسماء النطاقات DNS لفيري. ساين في المنطقة التي ستساعد على تطوير أداء الإنترنت من خلال اسم مميز. وأوضح آل الشيخ أن هذه الزيارة هي الأولى في سلسلة الزيارات التي تخطط الشركة للقيام بها من أجل الترويج لشركة التقنية الأمنية لشركاء دوليين، كما أنها جزء من هدف الشركة لجعل منطقتنا والسعودية تحديداً رائدة في مجال أمن المعلومات، وأن هذه الزيارة كانت المحطة الأخيرة لزيارة دولية والتي شملت زيارة المركز الرئيسي لعمليات أمن وشبكات المعلومات في رولد آيلاند وفيرجيينا وأيضاً عقد عدد من الاجتماعات في دبي في الإمارات. يذكر أن شركة التقنية الأمنية تعمل لإطلاق مركز خدمات أمن المعلومات تجارياً في مطلع عام 2008، وستعمل مع شركات إقليمية لتقديم خدمات الإدارة والمراقبة لأجهزة أمن المعلومات في قطاعات الأعمال والهيئات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط .