قدّم بنك الرياض تبرعاً بمبلغ مليون ريال لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، للإسهام في تطوير ودعم أعمال المركز. وتسلّم شيك التبرع رئيس مجلس الأمناء للمركز، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أثنى على الدور الذي يقوم به البنك في هذا المجال ودعمه المستمر للأعمال الإنسانية والخيرية. ومن جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة البنك راشد العبدالعزيز الراشد، إلى الدور الإنساني الفاعل الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وأوضح أن التبرع الحالي يمثل جزءاً من مبلغ الخمسة ملايين ريال التي تبرع بها البنك للمركز، وأضاف أن هذا الإسهام يؤكد التزام البنك بدعم المركز، للنهوض بأعماله وتحقيق الأهداف الإنسانية الجليلة التي وضعت له، من خلال درس ومعالجة أسباب الإعاقة في المملكة والعمل على تقليص آثارها على أبناء الوطن. من جهة أخرى، صرح نائب رئيس أول والمشرف على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة بأن البنك أسهم خلال الأعوام الماضية في قيام عدد من المراكز والهيئات والجمعيات الخيرية والتعليمية. فقد أسهم في دعم بناء مركز جمعية الأطفال المعوقين في جدة، وتأسيس جامعة الأمير سلطان، وجامعة الأمير محمد بن فهد، كما قام أخيراً بدعم حفلة منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة. كما أكد الربيعة أن بنك الرياض ينظر إلى الأعمال الخيرية والاجتماعية كجزء أساسي من رسالته لخدمة المجتمع، إذ يسهم البنك في دعم أكثر من 300 جمعية وجهة خيرية واجتماعية في جميع أنحاء المملكة، ويولي أهمية قصوى للأنشطة ذات الطابع الإنساني والخيري، وذلك عبر الدعم المادي المباشر أو عبر الرعاية للأنشطة ذات الطابع الإنساني أو الاجتماعي، كما يحرص بنك الرياض على المشاركة بفاعلية في دعم الندوات العلمية والفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تنظمها مختلف قطاعات المجتمع.