شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بنك الرياض على تقديمه مبلغ مليون ريال للمركز، وهو عبارة عن سداد الدفعة الخامسة من قيمة عضويته في جمعية مؤسسي المركز، التي تبلغ 5ملايين ريال، والتي قدمت على دفعات متساوية على مدى خمسة أعوام بواقع مليون ريال لكل عام.وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لجهود بنك الرياض في مجال دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، مشيداً بالدور الذي يضطلع به البنك في مجال خدمة المجتمع. وأشاد بدعم بنك الرياض بشكل خاص والقطاع المصرفي بشكل عام، للمشاريع التي ينفذها المركز، معتبراً ذلك تجسيداً حقيقياً لمتطلبات الشراكة والتعاون بين الهيئات والمراكز العلمية وبين القطاع الخاص. وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، راشد العبد العزيز الراشد، أن التبرع يمثل استمرار والتزام بنك الرياض بدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، للنهوض بأعماله الخيرية والإنسانية. وأشار الراشد إلى اعتزاز البنك بانضمامه لعضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وهو الصرح العلمي الهام، قائلاً أن بنك الرياض قد قام بدراسة متأنية ومستفيضة لأنشطة المركز وأهدافه قبل انضمامه لعضوية المؤسسين، وتولدت لديه القناعة الكاملة بأن المركز، سيحقق بإذن الله الأهداف الإنسانية الجليلة التي وضعت له، وذلك لدراسة ومعالجة أسباب الإعاقة بالمملكة والعمل، بعون الله، على تقليص آثارها على أبناء الوطن. وقال إن من أهم أهداف المركز تبني وتطوير الأبحاث العلمية من أجل تحسين حياة المعوقين والحد من الإعاقة، وإيجاد مجتمع تقل فيه نسبة الإعاقات إلى أقل درجة، فضلاً عن مواكبة الأبحاث العلمية الدولية التي تعمل على دمج المعوقين في المجتمع.ويأتي التبرع ضمن الدعم المتواصل الذي يقدمه بنك الرياض للجمعيات والهيئات الخيرية، حيث يعتبر البنك أحد الداعمين الرئيسيين للأنشطة الاجتماعية والإنسانية، وأحد رواد العمل الخيري في المملكة، وفي إطار التعاون المثمر والبنّاء بين بنك الرياض وتلك الهيئات، ودوره الحيوي في دعم العمل الخيري بشكل عام. وكان بنك الرياض قد انضم في نهاية عام 2004م إلى عضوية المؤسسين في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأعلن عن تبرعه بمبلغ خمسة ملايين ريال لدعم أبحاث الإعاقة. يشار إلى أن بنك الرياض ينظر إلى الأعمال الخيرية والاجتماعية كجزء أساسي من رسالته لخدمة المجتمع، حيث يساهم البنك في دعم أكثر من ثلاث مئة (300) جمعية وجهة خيرية واجتماعية في جميع أنحاء المملكة، ويولي أهمية قصوى للأنشطة ذات الطابع الإنساني والخيري وذلك عبر الدعم المادي المباشر أو عبر الرعاية للأنشطة ذات الطابع الإنساني أو الاجتماعي. كما يحرص بنك الرياض على المشاركة بفاعلية في دعم الندوات العلمية والفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تنظمها مختلف قطاعات المجتمع.