الصفحة: 6 - المحلية حصلت المملكة العربية السعودية على ثلاث جوائز من جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأفضل الأعمال البيئية، إذ فاز مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بأفضل مؤسسة بحثية وتعليمية في مجال البيئة، فيما فاز أمين مدينة جدة الأسبق خالد بن محمد عبدالغني بجائزة أفضل شخصية بيئية، وقناة بيئتي الفضائية بجائزة أفضل محطة تلفزيونية تهتم بالتوعية البيئية، إضافة إلى دورها المهم في مجال التوعية والتثقيف البيئي، من خلال البرامج والخطط والاستراتيجيات الإعلامية البناءة التي تقوم بها. وسيتم تكريم الفائزين غداً الثلثاء في قصر المؤتمرات بجدة برعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، في حضور الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الرئيس الأعلى للجائزة عبدالرحمن حمد العطية. ويسعى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء خلال مسيرته العلمية والبحثية إلى تحقيق أهداف عدة، من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية، وخصوصاً ما يتعلق بمقاومة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وتنظيم استغلالها، والتشجير وإكثار النباتات والغابات والمراعي الطبيعية. ويعمل المركز باستمرار على تطوير قدراته الفنية والبحثية في مجال استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية لدعم البحث العلمي في المركز، ويقوم بتنفيذ عدد من المشاريع البحثية والتطبيقية لدراسة البيئة الصحراوية في السعودية باستخدام هذه التقنية بالتعاون مع الجهات المتخصصة. وتهدف الجائزة إلى تحقيق الآتي: تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها الإسهام في حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة، والإسهام في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية. وتنقسم الجائزة إلى خمسة أقسام، هي: أفضل بحث في مجال البيئة، والتوعية البيئية، وشخصية البيئة، وأفضل مؤسسة تعليمية أو بحثية تخدم البيئة في كل دولة من دول المجلس، وأفضل مؤسسة صناعية في كل دولة من دول المجلس تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.