تقدم سامي الظافور باعتراض على حكم محكمة عرعر العامة بسجنه عاماً وثمانية أشهر، لتقصيره وإهماله ابنته بلقيس التي تعرضت للضرب من زوجة والدها منذ نحو تسعة أشهر بأداة خشبية، ما تسبب لها بارتجاج في المخ ونزيف داخلي شديد، أديا لاحقاً إلى وفاتها دماغياً. ونفى إهماله ابنته"كانت الأغلى بين بناتي"، مضيفاً أنه ترك عمله لعدم وجود أحد يرعى أبناءه الثلاثة، إضافة إلى أن لا أحد من أقاربه أبدى استعداده لاستضافة أبنائه. وقال:?"صاحب المنزل طلب مني مغادرة المنزل، ونعيش على وجبة واحدة، وأُجبرت أخيراً على العيش في سيارة واصطحاب أبنائي الثلاثة معي، وأخشى عليهم من حرارة الجو فهم أطفال لم يتجاوز أكبرهم أربعة أعوام"، لافتاً إلى أن الابنة الصغيرة له مع والدتها شيماء في سجن النساء في عرعر لأنها رضيعة. ولا يدافع الظافور الذي يحمل الجنسية البحرينية ويعيش في السعودية منذ ولادته عن زوجته، بل يطالب بمحاسبتها إذا كانت مخطئة، ولا يرغب في تخفيف الحكم عنها. وكانت شيماء التي تحمل الجنسية العراقية حكم عليها بالسجن 13 عاماً و900 جلدة، لإدانتها بتعذيب الطفلة بلقيس. ويخشى الظافور على أولاده لو سُجن:?"أعتبر أن وطني السعودية، فأنا ولدت وتربيت ونشأت في هذا الوطن، وأعيش في حال محيرة، فأبنائي على وشك دخول المرحلة الدراسية، ولا أعلم هل أجعلهم سعوديين أم بحرينيين أم نازحين".