ساهم أطباء مستشفى خاص في إنقاذ حياة فتاة حاولت الانتحار بابتلاع كمية كبيرة من الأدوية. وأسرع ذوو الفتاة بها الى مستشفى قريب من منزلهم في حي"أُحد"في الدمام، وعلى الفور أُدخلت إلى قسم الطوارئ، وأُجري لها غسيل للمعدة، إضافة إلى الإجراءات الطبية المُعتمدة في مثل هذه الحالات. وقام المستشفى فور تلقي الحالة بإبلاغ دوريات الأمن، التي باشرت الحادثة، وأحالت القضية لشرطة شمال الدمام. من جانب آخر، لا تزال شرطة المنطقة الشرقية تبحث عن لصوص اقتحموا منزلاً في حي الجلوية في الدمام مساء أول من أمس، بهدف السرقة، بعد علمهم بأن المنزل لا يوجد فيه سوى سيدة مُسنة. وأسرعت السيدة، عند سماعها أصوات اللصوص داخل المنزل، بالتحصن داخل إحدى الغرف بعد إقفالها، ورغم محاولتها الاستنجاد بالجيران والصراخ، إلا أن اللصوص تمكنوا من سرقة مصوغات ذهبية بنحو 15 ألف ريال، قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي حادثة، هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، تلقت الدوريات الأمنية بلاغاً عن سرقة صراف آلي في طريق الملك فهد في الدمام. وكانت الدوريات تلقت بلاغاً قبل نحو أسبوع عن تعرض الصراف نفسه للسرقة، بعد فتح بابه الخلفي، حيث وجدت أن موظف البنك نسي إغلاق الباب. وفور وصول البلاغ مساء أول من أمس عن الصراف ذاته، وجدت دورية أمنية في الموقع، لتكتشف، بحسب إفادة المتحدث الأمني في شرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني، أن موظف المصرف قام بنزع الحقيبة الفارغة، وعاد ليُحضر الحقيبة المملوءة بالأموال، ونسي إغلاق باب الصراف أيضاً. وفي محافظة الجبيل، لقي طفل 12 عاماً حتفه أول من أمس، بعد أن هشم مصعد رأسه. وفي تفاصيل الحادثة، بحسب رواية المتحدث الرسمي في المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد أسعد العثمان أن"الطفل الذي كان في الطابق الأرضي في مبنى سكني استدعى المصعد، الذي كان في أحد الطوابق العلوية"، مضيفاً أن"زجاج باب المصعد في الدور الأرضي كان مكسوراً، وقام الطفل بإدخال رأسه في مكان الزجاج المكسور، بهدف استكشاف سير المصعد، إلا أن المصعد كان قريباً، ونزل على رأسه، ما أدى الى وفاته على الفور". وأضاف العثمان أن"الطفل بقي محتجزاً بعد أن فارق الحياة إلى أن تم إخراجه من جانب فرقة الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في الجبيل". وأشار إلى أن"التحقيق لا يزال جارياً في الحادثة، رغم أن الدلائل تشير إلى عدم وجود شبهة جنائية فيها". وفي بقيق أصيب أربعة عمال أمس، ثلاثة منهم إصاباتهم خطرة، بعد أن شب حريق في منزل كانوا يقومون بعملية جلي لبلاطه، باستخدام مواد كيماوية، ما أدى إلى اشتعال النار في المنزل، وإصابة العمال.