كشف مصدر في الشركة السعودية لتدوير الورق أن ما تقوم الشركة بتدويره من مخلفات الورق يتراوح بين 100 ألف و200 ألف طن سنوياً، وأن مبيعاته السنوية تصل إلى عشرات الملايين. وقال نائب المدير العام في الشركة عبدالستار بن عبدالله أبا الخيل ل?"الحياة"، إن حجم ما تقوم الشركة بتدويره سنوياً من الورق يختلف من عام إلى آخر، ولكنه يتراوح بين 100 ألف و200 ألف طن سنوياً، وان المبيعات السنوية للشركة من المخلفات الورقية تصل إلى عشرات الملايين سنوياً، مشيراً إلى أن الشركة تقوم بتجميع النفايات الورقية وتفرزها، ثم تقوم بكبسها وإرسالها إلى مصنع الشركة في"الشرقية"، أو تقوم ببيعها إلى بعض المصانع السعودية التي تستخدمها في صناعة المنتجات الكرتونية. وأضاف أن من أبرز المصانع السعودية التي تقوم بشراء النفايات الورقية من الشركة لاستخدامها في مجالات متعددة بدلاً من استيرادها من خارج السعودية هي الشركة السعودية لصناعة الورق، الشركة العربية وشركة الشرق الأوسط لصناعة الكرتون، مجموعة العبيكان، وشركة الوطنية. وأشار إلى أن أبرز المجالات التي تدخل في صناعتها المخلفات الورقية بعد إعادة تدويرها هي صناعة أطباق البيض، الورق، المعلبات مثل الحليب والعصائر، والدوبلكس الذي يدخل في صناعة المناديل. وتابع أن الشركة السعودية لتدوير الورق تتعامل مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية من بنوك ومطابع وشركات ومؤسسات خيرية ومنازل، إضافة إلى أن لدى الشركة مشروعاً حكومياً استثمارياً مع أمانة مدينة الرياض للمحافظة على البيئة ونظافة المجتمع، تصل قيمته إلى 2.5 مليون ريال سنوياً. يذكر أن الشركة السعودية لتدوير الورق مملوكة بالكامل للشركة السعودية لصناعة الورق المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وتم تأسيسها عام 1994، وحققت العام الماضي أرباحاً صافية بلغت 68.758 مليون ريال، فيما بلغت أصول الشركة 526 مليون ريال، كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية للشركة 63 مليون ريال، وارتفعت حقوق المساهمين لتبلغ 309 ملايين ريال، في حين بلغت مبيعات الشركة 366 مليوناً، وبلغت ربحية السهم خلال عام 2006، 2.86 ريال.