أكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة سليمان التويجري، أن الفرع وضع خطة تدريبية متكاملة لمنسوبيه خلال عام 1428ه، وشرع في تنفيذها واستهلالها بالدورة التوجيهية الأولى للمستجدين التي عقدت أخيراً وافتتحها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث. وأشار التويجري إلى أن فرع الرئاسة في المنطقة عقد خلال العام الماضي تسع دورات متنوعة، كما انتدب مجموعة من منسوبيه لحضور دورات في معهد الإدارة العامة، وبلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج التدريبية والتوجيهية 375 موظفاً، إضافة إلى إيفاد وتفريغ موظفين لإكمال الدراسات العليا في معهد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى، كما جاءت الموافقة على إيفاد وتفريغ ثلاثة آخرين للعام الحالي في المعهد نفسه، إضافة إلى إيفاد أفراد من منسوبي الهيئة إلى جامعة نايف للعلوم الأمنية أو الجامعات السعودية الأخرى، ويبلغ عدد الموفدين من منسوبي الهيئة سنوياً نحو 18 شخصاً. وأضاف التويجري"ضاعفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في السنوات الأخيرة من جهودها الرامية إلى تأهيل منسوبيها وتطوير أدائهم بما يتناسب مع المستجدات واحتياجات الواقع، في خطوة تعد نقلة نوعية نحو أداء أفضل للرئاسة العامة في المستقبل، وذلك في سعي جاد منها للاستفادة من التطورات الكبيرة التي تمر بها فنون التنمية البشرية، وقد وضعت الرئاسة لتنفيذ هذا الطموح الاستراتيجي مجموعة من الآليات والبرامج. هذا إلى جانب عقدها دورات توجيهية تنمي المعرفة لدى منسوبي الهيئة من خلال طرح بعض المواضيع الشرعية الخاصة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والآداب، التي يبقى على المحتسب مراعاتها حال أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر والطرائق الشرعية في ذلك، إضافة للمواضيع التي توضع الأنظمة والتعليمات المنظمة لسير العمل لنظام الإجراءات الجزائية والصلاحيات النظامية لعضو الهيئة والواجبات الإدارية المناطة به، ونحو ذلك من المواضيع التي تنمي الحصيلة الشرعية والنظامية لدى عضو الهيئة. وقال التويجري:"إن الهيئة تستقطب مجموعة من أهل الاختصاص الشرعي والنظامي ومسؤولي هيئات الادعاء العام والمختصين، للمشاركة في عقد هذه الدورات، في حين تشرف على عقدها الإدارة العامة للتوعية والتوجيه في الرئاسة، إضافة إلى عقد دورات تدريبية تنمي النواحي المهارية في مجالات الاتصال مع الجمهور، والتعامل مع الحاسب الآلي، وتطبيقات الإدارة الحديثة، من خلال ورش عمل يديرها نخبة من المختصين، وتعقد في معهد الإدارة أو بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.