أكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة سليمان بن صالح التويجري، أن عقد الدورات لمنسوبي الهيئة المعنيين بالعمل الميداني، يسهم في مزيد من التأهيل لمنسوبي الهيئة ورفع مستوى أدائهم، وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم. وأوضح أن فرع الرئاسة في المنطقة يعكف أخيراً على العمل على تطوير الدورات التوجيهية والتدريبية التي يعقدها لمنسوبيه بهدف تحسين مستوى الخدمات. وينظم فرع الرئاسة العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة دورة توجيهية لأعضاء الهيئة الميدانين، لمدة أسبوع، سيطرح خلالها مجموعة من المواضيع الشرعية والنظامية التي يحتاجها رجل الهيئة العامل في الميدان. وتتضمن الدورة مناقشة مواضيع عدة أهمها: كيفية القبض والتفتيش والتعامل مع المضبوطات، وطرق التعامل مع المخالفات التقنية وكيفية ضبطها، وشرح نظام الهيئة ولائحته التنفيذية، وكيفية التعامل مع المخالفات الشرعية التجارية، والتخطيط والتطوير وأثره على العمل الميداني، والتوازن والشمولية في العمل وغير ذلك، وستناقش هذه المواضيع عبر ورش عمل وحلقات نقاش عدة. وافتتح رئيس الهيئة في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني صباح أول من أمس، أعمال الدورة بمحاضرة تحت عنوان"كيفية القبض والتفتيش والتعامل مع المضبوطات"، ابتدأها بتوضيح الصلاحيات الجنائية الممنوحة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال نظام الإجراءات الجزائية، ونظام الهيئة بوصفها إحدى جهات الضبط الجنائي. وتطرق الزهراني إلى الحالات الموجبة للقبض، وهي حالتا التلبس بالجرم وحالة الندب، والتفصيلات الجنائية المتعلقة بها، كما تعرض لدواعي استيقاف المشتبه به، وآلياته النظامية، والفرق بينه وبين القبض، والإجراءات الجنائية المتبعة عند تفتيش منزل المتهم، أو أمتعته، أو شخصه. وختم الزهراني حديثه بالمحور الأخير، وهو الإجراءات النظامية في التعامل مع مضبوطات القضايا التي تضبط من قبل دوريات الهيئة، أعقب ذلك عقد ورشة عمل للمناقشة بين الحضور.