مشاركات الفتيات في جائزة "الإبداع العلمي" تسجل ارتفاعاً . طالبات يصممن جهازاً يقطع "الكهرباء" عن "التلفزيون" ... وآخر يحافظ على برودة الماء

سجلت مشاركات الفتيات ارتفاعاً في مسابقة"جائزة الإبداع العلمي"التي تقام للعام الثالث على التوالي على مستوى المملكة، وبلغت نسبة مشاركتهن خلال العام الجاري 52 في المئة مقارنة مع الذكور، فيما لم تتجاوز نسبتهن في العام الأول للجائزة التي تنظمها مؤسسة"الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين"33 في المئة، وانخفضت في العام الثاني إلى 28 في المئة، بحسب ما كشفته أخصائية الكشف عن المواهب في إدارة رعاية الموهوبات في المنطقة الشرقية سهام السويد في لقاء عقدته إدارة التربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية الأربعاء الماضي.
وفتح باب الترشيح للجائزة أمام الطالبات منذ فترة، ويستمر حتى 15 من شهر آذار مارس الجاري، ويتم تسليم إبداعاتهن إلى إدارة التربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية، وتقدمت الطالبة سارا الجهني من"مدارس منارات الشرقية"، باختراع يتمثل في"جهاز يتحكم في وصول التيار الكهربائي إلى التلفزيون وقطعه عنه، في حال اقترب طفل من التلفزيون مسافة متر". وقالت الجهني:"إن الجهاز مصمم لحماية الأطفال الصغار من أشعة التلفزيون، ويعمل على قطع التيار حين يقترب الطفل منه"، موضحة أنه"تتم برمجة التلفزيون مع الجهاز وفق نظام تقني معين".
ووضعت الطالبة أسماء العوام، من"الثانوية العاشرة في الدمام"، حلاً للتغلب على مشكلة تواجه الطالبات الصغيرات، اللاتي يحملن معهن"علبة حفظ المياه الباردة". وتقول:"إن العلب المتوافرة في السوق لا تحفظ برودة المياه أو العصير فيها، إذ تفقدها بعد مضى ساعات من إخراجها من جهاز التبريد"، موضحة"عملت على إخراج المادة التي تحفظ الحرارة في العلبة، واستبدالها بأخرى، وثبت نجاحها في حفظ الحرارة فترة أطول من المعتاد". ورفضت أسماء الإفصاح عن طبيعة المادة، خوفاً من"أن تأخذ شركة تجارية اختراعي وتروجه تجارياً".
وأظهرت كل من هبة البحير وأسماء باحمدان من"الثانوية العاشرة في الدمام"، تفوقهما في تشريح الحيوانات، وقاما بتشريح ضب وأرنب وخروف، وأخذا من الحيوانات قلوبها فقط، وتقول البحير:"عملنا ينصب على التعرف على الجهاز الدوري للحيوان، إضافة إلى حفظ أجزاء منه باستخدام الجليسرين والسيلكون والجل". وأوضحت أخصائية الكشف عن المواهب سهام السويد، في لقاء عقدته إدارة التربية والتعليم"بنات"أول من أمس، ضم مسؤولات عن رعاية الموهوبات، آليات"المشاركة في الجائزة، وطرق تسليم الإبداعات، والوسائل لتحقيق الأهداف التي تتمثل في اكتشاف وتقدير الطالبات الموهوبات، واستثمار ابتكاراتهن، وإيصالها إلى رجال الأعمال والمستثمرين".