رفض مدرب فريق الوحدة الألماني ثيو بوكير، وساطة لاعبيه بشأن العفو عن مهاجم الفريق علاء الكويكبي وإعادته إلى تدريبات الفريق الأول، مطالباً باستمرار اللاعب في تدريبات رديف الوحدة إلى إشعار آخر، نظراً إلى عدم حاجته إليه في الوقت الحالي. وأكد بوكير للاعبيه الذين التفوا حوله مطالبين بالعفو عن زميلهم الكويكبي أن"اللاعب أخطأ في حق الفريق ويجب أن ينال العقاب اللازم، وبالنسبة إلي فأنا لا أحتاجه في الوقت الراهن، وعليه أن يواصل تدريباته في الفريق الرديف حتى يشعر بحجم الخطأ الذي ارتكبه مع مساعد المدرب حاتم خيمي ومدير الكرة علي الأحمدي، وسبق أن واجهت مطالبات وحداوية من غيركم بإعادته إلى تدريبات الفريق الأول ورفضتها، لأن مبدئي هو أن يلتزم اللاعب بالأوامر والتعليمات الخاصة بإدارة النادي، وألا يخرج عن طوره لأي سبب كان، وأن يتعلم من أخطائه في حال حدوثها حتى لا يكررها مرة أخرى". وكانت مشكلة الكويكبي مع الخيمي والأحمدي التي شغلت الوحداويين في الأيام الماضية، انتهت بالصلح في منزل الخبير الوحداوي عبدالوهاب صبّان في منتصف الأسبوع الماضي، وتوقع الجميع عودة الكويكبي إلى تدريبات"الفرسان"لدعم هجوم الفريق، بيد أن الألماني بوكير أصرّ على رأيه في إبعاد اللاعب واستمراره في الفريق الرديف حتى إشعار آخر، ما جعل الجماهير الوحداوية تضع أيديها على قلوبها خوفاً من أن يستمر الإبعاد حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، نظراً إلى حاجة الفريق إلى خدمات الكويكبي ولجميع اللاعبين في هذه المرحلة المهمة والحاسمة بالتحديد في مسيرة"الفرسان". وعلى الصعيد الميداني، واصل"فرسان مكة"تدريباتهم اليومية على ملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في النادي، استعداداً لمواجهة الاتفاق الدورية أواخر الأسبوع المقبل، وشهد التدريب إصابة المهاجم ناصر الشمراني في الركبة، وعودة المحترف السنغالي حمادجي، الذي اكتفى باللف حول المضمار قبل الدخول مجدداً في الحصص التدريبية مع بقية زملائه اللاعبين، وعاد كذلك قائد الفريق خالد الحازمي، ولوحظ ارتفاع الروح المعنوية لأفراد الفريق، بعدما أكد لهم بوكير أن مباراة الاتفاق المقبلة والمباريات التي بعدها تعتبر مهمة جداً ومصيرية في احتلالهم لصدارة الترتيب في استحقاق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وعليهم إدراك أن كل مباراة تعتبر بطولة بحد ذاتها، وأن جماهيرهم الكبيرة تنتظر منهم بذل جهد مضاعف في الجولات المقبلة.