بعد أن قضى 15 يوماً في مستشفى محايل العام 125كلم جنوب غرب أبها، لا يزال عبدالقوي العبادي ينتظر اليوم الذي يحاكم فيه مجرمون كادوا يقتلونه بطلقتي رشاش استقرتا في بطنه. وبدت السعادة مرتسمة على وجه العبادي على رغم الشعور ببعض آلام الجراحة التي استغرق إجراؤها ست ساعات من الوقت، بإعلان الناطق الأمني في شرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض القرني أخيراً عن القبض على اثنين من الجناة الذين سطوا على متجر للذهب في مركز قنا التابع لمحافظة محايل عسير، بعد أن أطلقوا النار على احد البائعين فيه. وقال البائع في متجر الذهب عبدالقوي العبادي في حديث مع"الحياة"عن تفاصيل الحادثة:"كنت في المتجر مع زميلي وتفاجأنا بشخصين يقتحمان المتجر، طالبين منا رفع أيدينا، مؤكدين أنهما سيطلقان النار على من يقوم بإسبال يديه عبر سلاح رشاش أشهراه تجاهنا، لكنني لم امتثل لطلبهما فأطلقا علي رصاصتين استقرتا في بطني، بعدها استوليا على كميات كبيرة من المجوهرات تقدر قيمتها ب 280 الف ريال ولاذا بالفرار". وأضاف أن الأطباء استطاعوا استخراج رصاصة من بطنه، فيما الأخرى لا تزال مستقرة بها. إلى ذلك، ثمن عدد من تجار الذهب والمجوهرات في منطقة عسير دور رجال الأمن في إلقاء القبض على الجناة، فيما أشار مالك المتجر إلى أن المسروقات كانت 27 حزاماً من الذهب قدرت قيمتها ب 280 الف ريال.