تزاحم مئات من زوار الجنادرية أمام بيت الشعر الجوفي، مستمتعين بأداء فرقة الفنون الشعبية في منطقة الجوف العرضة السعودية ورقصة السامري. وأوضح رئيس فرقة الجوف للفنون الشعبية عبدالعزيز الفهد، أن العرضة السعودية قديماً كانت بمثابة"صيحة حرب ونداء بطولة للدفاع عن العشيرة والقبيلة، وكانت تزيد من حماسة المقاتلين أثناء المعركة"، لافتاً إلى أنها أصبحت حالياً من رموز التراث، ويتم إحياؤها في المناسبات والأعياد. وتطرق الفهد إلى"سامري الجوف"الذي يستخدم في كثير من المناسبات وحفلات الزواج التي تقام في المنطقة،"وهو عبارة عن صفين من الأشخاص متقابلين يتناوبان ضرب الدفوف، بعدما يرددان البيت الذي يلقيه الشاعر المشارك في العرضة، ويستمرون على هذا النحو حتى انتهاء القصيدة".