يبحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية اليوم مع مسؤولين نمساويين ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي، التصور العام للمشروع النووي السلمي الذي تعتزم دول الخليج الست إقامته، بعد إعلان دول المجلس خلال القمة الخليجية الأخيرة في الرياض نيتها امتلاك التقنية النووية السلمية. وقال العطية ل?"الحياة"قبيل مغادرته الرياض أمس:"سألتقي الرئيس النمساوي هانز فيشر ووزيرة خارجيته اورسولا بلاسنيك وعدداً من المسؤولين النمساويين ومدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية، قبل لقاء مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرادعي الخميس المقبل، للتباحث حول التصور العام للمشروع النووي الخليجي". وأشار إلى أن المجلس"تلقى مؤشرات إيجابية"، رفض الإفصاح عنها، نافياً"تعرض البرنامج لأي ضغوط، كونه يمثل حقاً من حقوق دول المجلس في امتلاك برنامج نووي سلمي". وأضاف أن المحادثات"ستناقش التصور العام، بغرض وضع دراسة مشتركة لبرنامج نووي سلمي، وفقاً للمعايير الدولية، وسيرفع التصور إلى القمة الخليجية المقبلة، عند الانتهاء منه، لإقراره". وعن تمويل البرنامج والمكان المقترح والمدة التي من المتوقع أن يستغرقها إتمامه بعد البدء فيه، قال العطية:"إن كل هذه الأمور ستتضح بعد الانتهاء من الدراسة".