"لا أحد يسمعنا"هي الشكوى الرئيسية من الشباب... إن اشتكوا من"البطالة"، حدثناهم عن الطموح، وعن الأعمال"اليدوية"التي يمكنهم عملها حتى"ربك ييسرها"... وإن اشتكوا من"انعدام الدعم"، حدثناهم عن الصناديق المخصصة لهم التي لا تدعم إلا مشاريع"مكررة"، حتى لا تجازف بفكرة شابة قد تؤدي إلى"انهيار"الصندوق - لا سمح الله - واهتزاز أركانه... أما إن توقفوا عن الشكوى وبدأوا العمل اصطدموا ب"البيروقراطية"التي تهدم أي طموح... فكم من مخترع لم تسجل له براءة اختراع من"كذا"سنة؟! وكم من مبدع لم يتمكن من الحصول على التراخيص التي يحتاج إليها، لأنه غير مطابق للشروط"التعجيزية"المطلوبة... ومع هذا يطلبون من الشباب"بناء الأمة"! [email protected]